يغادر اللواء جميل السيد المدير العام السابق للامن العام اللبناني وأحد الضباط الاربعة المطلق سراحهم في ملف اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى باريس غدا السبت.
واشارت صحيفة «اللواء» البيروتية الى رحلة اللواء السيد التي وصفته بأحد الضباط الاربعة ودون ان تسميه بأنه يسعى الى نشر مقابلة مع مجلة «ديرشبيغل» الالمانية يرد فيه على الرواية التي نشرتها المجلة منذ بضعة اشهر حول ملابسات اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وما توصلت اليه لجنة التحقيق الدولية من معلومات.
وذكرت الصحيفة ان «الضابط المذكور» كلف شركة علاقات عامة واعلانات خليجية للتفاوض مع المجلة الالمانية حول المقابل المادي على ان يتم النشر قبل صدور القرار الاتهامي الاول عن المحكمة.
وذكرت مصادر في قصر العدل لـ «الأنباء» انه لا اللواء السيد ولا احد من الضباط الآخرين المفرج عنهم ممنوع من السفر، وقد سافر بعضهم بالفعل، كما انه ليس ممنوعا عليهم كتابة مقالات للصحف او اجراء مقابلات، وقد سبق له ان عقد اكثر من مؤتمر صحافي.
واضاف المصدر ان الجهات المعنية في جو هذا التحرك الذي حضرت له المستشارة الاعلامية السابقة للسيد رولا تلج بمعاونة وزير لبناني سابق، وان وكيل اللواء السيد في فرنسا المحامي انطوان قرقماز سيتابع معه ملفات الدعاوى التي كان اقامها على شخصيات او وسائل اعلام ربطت اسمه بملف الاغتيال الى جانب احزاب وشخصيات باتت معروفة.
وعن شركة العلاقات العامة، فقد ذكرت المصادر انها لبنانية ـ قطرية، وقد ارتبطت بعقد اعلانات سنوي كبير مع المجلة الالمانية.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «النهار» البيروتية ان لجنة التحقيق الدولية باغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه ومرافقيه اخضعت للتحقيق محمود رافع المتهم باغتيال الاخوين مجذوب في صيدا لحساب المخابرات الاسرائيلية.
وقد نقل من سجن رومية الى مقر اللجنة في المونتفردي واخضع للاستجواب الطويل في ملفات عدة.