بدأ المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، مبكرا حملة للتشكيك في نتائج الانتخابات المقررة في نوفمبر قبل ان تبدأ.
وفي خطوة مفاجئة تنم عن اهتزاز ثقته بفرص نجاحه مع تدني شعبيته أمام منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، يخطط المرشح الجمهوري لتوظيف متطوعين من أجل مراقبة عملية الاقتراع في يوم الانتخابات خشية التلاعب بالنتائج بحسب زعمه.
وأفادت صحيفة (واشنطن تايمز) الأميركية في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني امس، بأن هذه الخطوة ستجعل المدافعين عن حقوق التصويت يتخوفون من الآثار السلبية التي تترتب على ذلك ويقولون إن لغة ترامب تقترب بالفعل من التخويف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، دعا ترامب أنصاره في ولايتي بنسلفانيا وأوهايو اللتين تحتدم المنافسة فيهما للذهاب لما هو أبعد من عملية التصويت في الثامن من نوفمبر القادم، حيث حثهم أيضا على البحث عن أي عمل يثير الشك في يوم الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أنه تمت إضافة قسم للموقع الإلكتروني الخاص بحملة ترامب لشرح المكان الذي يستطيع الناس منه الحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية أن تكون «مراقب انتخابات متطوعا بحملة ترامب».
وقال ترامب خلال حشد انتخابي في وقت سابق من اغسطس الجاري في بنسلفانيا «آمل في أن يتمكن الناس ليس فقط من مجرد التصويت في 8 نوفمبر وإنما الذهاب كذلك والبحث في مراكز اقتراع أخرى للمراقبة والتأكد من أن كل شيء سليم بنسبة 100%».
من جهة اخرى، قال ترامب في تغريدة على موقع تويتر انه يلقي خطابا كبيرا حول الهجرة غير القانونية بعد غد في ولاية اريزونا، الواقعة على الحدود مع المكسيك.
ويفترض ان يسعى ترامب في هذا الخطاب الى وضع حد للالتباس بشأن نواياه حول مصير احد عشر مليون مهاجر سري في الولايات المتحدة.
من جهته، قال مايك بنس المرشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب ان الاخير «تحدث باسلوبه الصريح الاعتيادي عن آلية وليس سياسة».
وأضاف لشبكة «سي ان ان» امس الأول «سيكون لديكم تفاصيل في الأسبوعين المقبلين حول السياسة التي سيتبعها» تجاه المهاجرين.