تسلمت الحكومة التونسية الجديدة برئاسة يوسف الشاهد، امس، مهامها رسميا من سابقتها برئاسة الحبيب الصيد، وذلك خلال حفل لتسليم السلطة أقيم في دار الضيافة بمدينة قرطاج.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، حذر رئيس الوزراء السابق الحبيب الصيد من تداعيات التغيير السريع للحكومات على الوضع العام في البلاد، قائلا: «أتمنى أن تستمر هذه الحكومة إلى حين موعد الانتخابات المقبلة (2019)، فبلادنا لم تعد تحتمل تعاقب الحكومات، أسوأ شيء لهذه البلاد أن يتم تغيير الحكومة كل عام أو عام ونصف العام».
ودعا الصيد إلى «محاربة الفساد الذي تغول في أجهزة الدولة»، مطالبا «كل الأطراف ببذل مجهودات لمساندة الحكومة الجديدة في عملها».
من جانبه، قال رئيس الوزراء الجديد يوسف الشاهد إنه «يسجل بارتياح تقدم الديموقراطية والتداول السلمي على السلطة، فالديمقراطية هي أهداف الثورة لكنها لن تكتمل إلا بتحقيق أهداف الثورة بإنعاش الاقتصاد وتحسين الأوضاع الاجتماعية».
وتعتبر حكومة الشاهد ثامن حكومة في تونس، منذ ثورة 14 يناير 2011.