عزز رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو غوتيريز تقدمه القوي في السباق على منصب الأمين العام للأمم المتحدة بعد إجراء اقتراع سري ثالث في مجلس الأمن.
ونقلت صحيفة «غارديان» البريطانية - على موقعها الإلكتروني امس - عن ديبلوماسيين (لم تكشف عن هويتهم) القول إنه لا يمكن إلا لموقف حاسم من جانب روسيا، التي تدفع بأن المنصب يجب أن يذهب إلى دولة من شرق أوروبا، أن يمنع غوتيريز من خلافة بان كي مون في هذا المنصب الأممي الكبير.
وقالت الصحيفة إن نتائج الاقتراع تظهر تصويت 11 عضوا لصالح «تشجيع» غوتيريز في هذا المسعى، وهو الذي خدم كمفوض سام لشؤون اللاجئين لـ 10 أعوام.
وأضافت الصحيفة ان وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك حل ثانيا في التصويت الجديد بعدما كان عاشرا من بين 11 متنافسا في وقت سابق من هذا الشهر.
وأشارت الصحيفة إلى ان وزير الخارجية الصربي السابق فوك يريميك ووزيرة الخارجية البلغارية السابقة إرينا بوكوفا اشتركا في المركز الثالث، لافتة إلى ان بوكوفا هي الأمل الجاد الأخير لمن يريدون تولي امرأة للمرة الأولى هذه الوظيفة الديبلوماسية الكبيرة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الديبلوماسيين القول: «هذا يوسع بالفعل الفارق في السباق ويظهر أن غوتيريز أصبح مستقرا في الصدارة»، مشيرة الى ان أعضاء مجلس الأمن الدائمين - روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين - لديها جميعا سلطة حجب ترشح، كما يجب أن توافق الدول الـ 5 على الفائز.