يؤكد مطلعون أن تحالف بري - جنبلاط سيقترن بوثيقة كالتي جرت بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وهي الوثيقة التي لم يشارك الرئيس بري وحـركة أمل في توقيعها
وقد ألمح النائب علي حسن خليل في تصريحه الأخير الى تفاهم حركة أمل والحزب الاشتراكي على أوراق عمل تتضمن مبادئ وأهدافا مشتركة، كما لا يستبعد هؤلاء أيضا ان يعمل بري وجنبلاط على توسيع كتلتهما لتضم ميشال المر ونجيب ميقاتي وأحمد كرامي وغيرهم من النواب الذين مازالوا حتى الآن يرفضون ان يكونوا أعضاء في فريق 14 آذار أو في احدى كتل هذا الفريق.
ولعل نقولا فتوش ونايلة تويني وبطرس حرب غير بعيدين عن هذا التوجه.
وفي كل الحالات، فإن جنبلاط لن يقطع علاقاته مع سعد الحريري وكذلك بري لن يقطع علاقاته مع حزب الله لأن مصلحتهما الشعبية وغير الشعبية تفرض عليهما الحرص على هذه العلاقة، الى الحدود التي لا تؤثر على تحالفهما طبعا، خصوصا ان البلاد مقبلة على انتخابات بلدية تفرض قيام تحالفات بين أمل وحزب الله في معظم قرى وبلدات الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، وكذلك بين جنبلاط والحريري في قرى وبلدات عدة في بيروت واقليم الخروب ومناطق أخرى مشتركة.