بموازاة زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لباريس، بدأ مساعده فيصل المقداد اول من امس، اول زيارة يقوم بها مسؤول سوري على هذا المستوى لواشنطن منذ تولي الرئيس باراك اوباما منصبه.
علاوة على زيارة المقداد عكست تصريحات مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان وجود اجواء جديدة بين واشنطن ودمشق ما يعني ان ما يحكى عن تجميد الاتصالات الثنائية ليس دقيقا، خاصة ان فيلتمان اكد انه ليس هناك سبب سياسي لتأخر اعادة السفير الاميركي الى دمشق وانما الموضوع يتعلق بـ «حركة البيروقراطية» و«عملية الانتقاء والموافقة التي تأخذ وقتا».
واشار فيلتمان الى بداية مثمرة فيما يتعلق «بقضية التعاون في مسألة امن العراق».
وفي ملف السلام اكد فيلتمان في تصريحات في نيويورك لصحيفة «الشرق الاوسط» ان بلاده تريد ان ترى مسار سلام سوريا - اسرائيليا قريبا، لكن الطرفين لديهما وجهات نظر مختلفة حول كيف تبدأ المفاوضات، مؤكدا ان واشنطن تتحدث مع الطرفين حول كيفية التوصل الى طريقة مقبولة ومدخل لبدء المفاوضات السورية - الاسرائيلية بطريقة ترضي الطرفين، وما زال لدينا المزيد من العمل لانجازه في هذا الاطار.
وكشف فيلتمان ان مسؤولين اميركيين وسوريين بحثوا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة دورا اميركيا في المسار السوري.