Note: English translation is not 100% accurate
اختبارات الحمض النووي تؤكد مقتل زعيم جماعة أبوسياف
الأحد
2007/1/21
المصدر : مانيلا ـ رويترز
قال قائد الجيش الفلبيني هيرموجينيس اسبيرون أمس ان زعيم جماعة أبوسياف المتشددة قد مات.
وأضاف ان اختبارات الطب الشرعي الاميركية التي أجريت على جثة متحللة عثر عليها الشهر الماضي على جزيرة جولو أكدت ان المتوفى هو قذافي جنجلاني أخطر المطلوبين في البلاد والذي رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يقتله.
ونقل جزء من نسيج أخذ من جثة لم يتسن تحديد هوية صاحبها الى الولايات المتحدة لمقارنته بعينات من شقيق جنجلاني.
وقال اسبيرون لرويترز «هناك مطابقة في الحمض النووي». واضاف «نحن واثقون انه جنجلاني».
وقال في وقت لاحق في مؤتمر صحافي «القوات المسلحة الفلبينية تفخر بأن تعلن اننا قمنا باسكات مركز جاذبية الارهاب في الفلبين».
وقال الجنرال هرموجينيس اسبيرون ان الجثة التي أصابها التحلل والتي عثر عليها في الشهر الماضي في جزيرة جولو على مسافة ألف كيلومتر إلى الجنوب من مانيلا هي جثة قذافي جنجلاني (أبوسليمان) وهو من أبرز قادة جماعة أبوسياف المرتبطة بالقاعدة.
وأضاف اسبيرون أن تحليل الحمض النووي (دي.إن.ايه) لعينة من الجثة المشتبه فيها تطابقت مع العينة المأخوذة من هيكتور شقيق جنجلاني المحتجز بسجن بالعاصمة الفلبينية.
ويعتقد أن جنجلاني مات متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباك مع جنود فلبينيين في مدينة باتيكول بجزيرة جولو.
وجنجلاني البالغ من العمر 31 عاما مدرج على قائمة مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي (اف. بي. اي) لاخطر المطلوبين «الارهابيين» بعدما وجهت له محكمة أميركية تهمة خطف وقتل المبشر الاميركي مارتن بيرنهام عام 2002.
وقال متشددون القي القبض عليهم وقادوا القوات الى الجثة المدفونة ان جنجلاني اصيب بجروح قاتلة في معركة جرت في سبتمبر.
وتأتي نتائج الاختبارات في ختام اسبوع من النجاحات التي حققها الجيش الفلبيني ضد جماعة ابوسياف.
وقال الجيش الفلبيني ان زعيما لجماعة ابوسياف المتشددة قتل في اشتباك مع جنود الجيش في معسكر للمتمردين في الغابات.
واضاف الميجر يوجين باتارا المتحدث باسم الجيش قائلا للصحافيين ان جينال انتيل المعروف باسم ابوسليمان وهو أحد خمسة زعماء لجماعة ابوسياف قتل في اشتباك بالاسلحة النارية في جزيرة جولو في جنوب غرب الفلبين.
وقتل عشرة متشددين في معركة اخرى بينما قتل عدة متشددين اخرين في الاسابيع الاخيرة.
وظهرت جماعة أبوسياف التي أصبح نشاطها يقتصر الى حد بعيد على جزيرة جولو كعصابة لخطف الاشخاص في اواخر التسعينيات حيث كانت تخطف السياح الغربيين وتحتجزهم للمطالبة بفدية ضخمة.
وكان يقال ان جنجلاني يحاول اعادة الجماعة الى جذورها الاسلامية الاصولية.
وفي السنوات الاخيرة طور أبوسياف علاقات مع الجماعة الاسلامية التي تريد اقامة دولة اسلامية في انحاء جنوب شرق اسيا.
اقرأ أيضاً