Note: English translation is not 100% accurate
واشنطن: حكومة المالكي تجلس فوق قنبلة موقوتة يجب عليها تفكيكها قبل أن تنفجر
الأحد
2007/1/21
المصدر : الانباء - وكالات
عدد المشاهدات 1278
عواصم ــ هدى العبود
قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس انها حصلت على «تأييد واسع» من الحكومة الالمانية لاستراتيجية الرئيس الاميركي جورج بوش الجديدة في العراق.
وقالت رايس في تصريحات لمجلة «دير شبيغل» الالمانية «شعرت ان الحكومة الالمانية تتفهم الى حد بعيد ما نحاول عمله».
واكدت الوزيرة الاميركية ان بلادها لا تعتزم اشعال الصراع في العراق من خلال عمل عسكري ضد ايران، وقالت «لا نرغب في التصعيد. خطتنا هي الرد على الانشطة الايرانية التي تضرنا».
ورفضت رايس بشدة الدخول في حوار مع ايران وسورية حول مستقبل العراق كما طالب تقرير لجنة بيكر ـ هاميلتون.
ووصفت رايس وجهة النظر التي تقول ان سورية وايران على استعداد لاحلال الاستقرار في العراق اذا دخلت الولايات المتحدة في حوار معهما بأنها «خاطئة».
من جانبه، قال المستشار الاعلى لوكيلة وزارة الخارجية الاميركية للديبلوماسية العامة آدم ايرلي في تصريحات نشرت امس ان الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي «تجلس فوق قنبلة موقوتة».
ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن ايرلي، في مقابلة اجرتها معه في السفارة الاميركية بلندن ونشرتها في عددها الصادر امس، قوله «الحكومة العراقية ليس لديها كل الوقت في العالم لتنتظر قبل السيطرة على الوضع في بغداد.
انهم يجلسون فوق قنبلة موقوتة. واذا لم يعملوا على تفكيك هذه القنبلة الموقوتة فانها ستنفجر».
من جهة اخرى، اكد المسؤول الاميركي ان حكومة المالكي تتفق مع الولايات المتحدة في ان «ايران لا تقوم بتصرفات تساعد العراقيين» قائلا «اذا تحدثت الى الحكومة مثل المالكي و(وزير الخارجية) هوشيار زيباري وسألتهم: هل ايران تقوم بأعمال في العراق لا يجب ان تقوم بها؟ سيقولون: نعم. وهل ايران تتصرف بوصفها صديقا للعراق؟ كثيرون منهم سيقولون: لا».
وفي سياق آخر، شددت سورية والعراق امس على ضرورة جدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسيات من العراق وفقاً لقرار مجلس الامن 1546 وانهاء الوجود العسكري الاجنبي في البلاد واتخاذ جميع الاجراءات التي تحقق ذلك.
واكد الجانبان في بيان مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني لسورية ان البلدان اجريا مباحثات مكثفة وصريحة للقضايا الامنية بينهما، وتم التوصل الى اتفاق على مواصلة التعاون في هذا المجال.
وجدد البلدان دعمهما لمواصلة العمل على انجاز تتويج مؤتمر المصالحة الوطنية بمشاركة جميع المكونات السياسية العراقية المستعدة لنبذ الارهاب والعنف والانخراط في العمل السياسي الديموقراطي.
واعاد الجانبان تأكيدهما على وحدة العراق ارضا وشعبا وحريته واستقلاله وادانا كل اشكال الارهاب التي تطال العراقيين والمؤسسات العراقية والبنية التحتية للدولة ودور العبادة والاجهزة الامنية والعسكرية، وشددا العزم على العمل المشترك وبذل كل ما من شأنه مكافحة الارهاب واجتثاث جذوره وتجفيف مصادره ودرء مخاطره التي تصيب في المحصلة النهائية المنطقة برمتها.
كما تم الاتفاق على التعاون الوثيق في ادارة واستغلال المياه المشتركة وتنشيط اللجان المشتركة وتبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات الفنية لدى البلدين.
وعبر الرئيس السوري عن استعداد بلاده للوقوف الى جانب الاشقاء في العراق في توجههم ومسعاهم لانجاح مبادرة الحكومة العراقية في تحقيق المصالحة الوطنية وتأمين استقرار العراق، مجددا التأكيد على دعمه للعملية السياسية الجارية في العراق انطلاقا من القناعة بأن امن اي من البلدين الشقيقين يؤثر على امن البلد الآخر.
ونقل البيان المشترك عن الرئيس الاسد تأكيده ان سورية ستبذل كل مساعيها لرفد عملية المصالحة الوطنية بكل العناصر الايجابية واشاعة المناخ السياسي والاعلامي الملائم لتحقيق هذا الهدف النبيل.
كما اكد الرئيس طالباني على ان العراق سيظل حريصا على تفعيل دوره العربي والحفاظ على وحدته وسلامة حدوده بعيدا عن اي تدخلات خارجية.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً