بيروت ـ محمد حرفوش
رأى العلامة السيد محمد حسين فضل الله ان لبنان الذي ينتظر هدية عربية تنزل عليه من فضاءات اللقاءات العربية المتجددة، فقد بات رهينة للتنسيق العربي المفاجئ بعدما كان رهينة للخلافات العربية ـ العربية المتصاعدة، وبات على اتم الاستعداد لاستقبال الاخبار السارة التي تأتيه من خلف البحار، والتي تفيد بأن الادارة الاميركية الجديدة ولاسباب ظاهرة او لمعطيات مستجدة قررت فعلا ان تدخل في مرحلة تهدئة مع هذا الموقع العربي او ذاك، وان تنتقل من طور التهديد والوعيد الى مرحلة الحوار التي غالبا ما تنعكس آثارها في البلد الصغير المتطلع دائما الى من يصنع له سلامه واستقراره، وحتى حكومته ومن خارج الحدود.
فضل الله وفي خطبة الجمعة امس قال: هنيئا للبنانيين، تفاهم الخارج على داخلهم، وتفاعل الداخل مع اخبار التوافق القادمة اليهم من المحيط، والى جولة جديدة من جولات السجال الداخلي المحكوم بسقف العلاقات العربية ـ العربية والمناخات الدولية وكل جولة ولبنان بخير.