انتقد رئيس مجلس الشورى السعودي «عبدالله بن محمد بن ابراهيم الشيخ»، قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» الأميركي أو المعروف اختصارا بـ«جاستا»، وقال إنه يتناقض مع قواعد العلاقات الدولية.
جاء ذلك في كلمة له في الاجتماع الـ 36 للجنة التنفيذية لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي استضافه البرلمان التركي لمدة يومين واختتم أعماله امس، أشار فيه الى أن الإدارة الأميركية وبعض الدول عارضت ذلك القانون.
ودعا الشيخ الكونغرس الأميركي إلى إعادة النظر في المسألة، وأكد ضرورة أن تعي الولايات المتحدة خطورة القانون من أجل البلدان الأخرى.
ولفت الشيخ إلى أن المملكة العربية السعودية تقدم دائما المساعدات للبلدان الأقل نموا، وقال بهذا الصدد: «قدمنا مساعدات بقيمة 115 مليار دولار لأكثر من 90 بلدا خلال الأعوام الـ 40 الأخيرة».
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال الشيخ «طلبنا من النظام السوري التخلي عن الخيار العسكري، وإيجاد حل للمشكلة عبر الطرق السلمية»، وأعرب عن أسفه للمآسي التي يعانيها الشعب السوري.
وقانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» الأميركي أو المعروف اختصارا بـ «جاستا»، يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر، بمقاضاة دول ينتمي إليها مهاجمون.
من جانبه، ذكر رئيس البرلمان السوداني «ابراهيم أحمد عمر» أن العالم الإسلامي يواجه العديد من المشاكل، وأضاف في هذا الخصوص، لا يمكننا التغلب على هذه المشاكل إلا بالتحرك بشكل موحد كمسلمين.
وأكد عمر ضرورة شرح الدين الإسلامي الحقيقي، وتطوير الفكر ضد التطرف، مشددا على أهمية أن يكون التضامن والوحدة كأولويات بالنسبة للعالم الإسلامي بأسره.