عرض المليونير لاري فلينت الذي يمتلك امبراطورية إعلامية للمواد الإباحية امس مليون دولار لأي شخص يقدم له تسجيلات فيديو «فاضحة» عن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب.
وجاء في بيان لمجموعة «هسلر» الإعلامية انه سيتم دفع مليون دولار مقابل أي «تسجيلات فيديو أو تسجيلات صوتية موثوقة» يمكن استخدامها قبل موعد الانتخابات في الثامن من نوفمبر «تظهر بوضوح دونالد ترامب وهو يشارك في نشاط غير قانوني او يتصرف بطريقة مخزية جنسيا وتحط من قدره».
من جانبها، اتهمت ميلانيا ترامب وسائل الإعلام الأميركية بالتحيز في تغطيتها للسباق الرئاسي، مقللة من شأن تصريحات ترامب الذي تبجح بسلوك مسيء للنساء في شريط فيديو يعود إلى العام 2005.
وردا على سؤال حول شريط الفيديو الذي يتكلم فيه ترامب بكلام بذيء عن سلوك ينم عن تحرش وصولا الى تعد جنسي على نساء، ساندت ميلانيا زوجها خلال مقابلة مع «سي.ان.ان» مؤكدة «ليس هذا الرجل الذي أعرفه».
وأوضحت «قلت له إن لغته غير مناسبة، وإنه من غير المقبول أن يتكلم بهذا الشكل لكن هذا لم يكن سوى حديث رجال» مؤكدة أنها لم تسمعه يوما يتكلم بهذه الطريقة الفاضحة.
وأضافت ميلانيا ترامب «لم أفاجأ بنشر مثل هذا التسجيل» معتبرة أن «العديدين في المعسكر المقابل يريدون خفض مستوى الحملة».
وتساءلت «لماذا كشف هذا التسجيل الآن؟ لماذا بعد كل هذه السنوات؟ لماذا قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات؟» مضيفة «انها وسائل الإعلام».
وتابعت «إنها وسائل الإعلام اليسارية، بوسعكم أن تدركوا من طريقة ورود ذلك أن كل شيء كان مدبرا».
وقالت «إنهم يبثون (الشريط) ويعيدون بثه ساعة بعد ساعة للقضاء عليه، لأنهم يريدون التأثير على تصويت الشعب الأميركي».
وفي السياق نفسه، أطاح فيديو 2005 بالمذيع بيلي بوش مقدم برنامج «توداي» بحسب شبكة «إن.بي.سي» التلفزيونية الأميركية.
وأوقف بوش «45 عاما» عن تقديم البرنامج الصباحي الشهير على شبكة «إن.بي.سي» بعد أن ظهر التسجيل قبل عشرة أيام.