Note: English translation is not 100% accurate
إسلام أباد تزيل مسجدين لأسباب إرهابية
الاثنين
2007/1/22
المصدر : عواصم ـ وكالات
ذكرت تقارير صحافية أمس أن السلطات الباكستانية دمرت مسجدين في العاصمة إسلام أباد خلال عطلة نهاية الاسبوع للحيلولة دون استخدامهما لشن هجمات إرهابية على كبار الشخصيات المارين عليهما.
وقال مصدر لصحيفة ديلي تايمز إن أجهزة الاستخبارات ترى ان المسجدين اللذين يقعان على طرق رئيسية في المدينة يمثلان تهديدا لسلامة المسئولين المحليين والاجانب القادمين من المطار.
كما أن هناك خطورة كبيرة من التهديدات الانتقامية عقب الغارة الجوية التي شنتها القوات الحكومية الاسبوع الماضي على مقر مزعوم لمتشددين في وزيرستان الجنوبية.
وقالت تقارير متناقضة إن10 أشخاص قتلوا وأصيب العديد بينهم بعض المواطنين الافغان.
وقالت الصحيفة إنه جرى تشديد الامن أيضا على محطات الوقود على الطرق الرئيسية في إسلام أباد.
وتردد أن وزارة الداخلية أعطت أمرا بهدم المسجدين. وبررت سلطات التنمية بالمدينة هذه الخطوة بقولها إنهما بنيا بشكل غير قانوني على أرض محمية.
وأحتج أكثر من300 من الزعماء الدينيين على الازالة واستنكر البعض ذلك معتبرا انه محاولة من الحكومة لترك انطباع لدى الولايات المتحدة والدول الاوروبية عن جهودها الخاصة بمكافحة الارهاب.
وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن ديبلوماسيين غربيين ومعارضين باكستانيين امس ان اجهزة الاستخبارات الباكستانية تشجع صعود حركة طالبان مجددا في أفغانستان.
وأكدت الصحيفة ان تشجيع الاستخبارات العسكرية نابع ليس فقط من اعتبارات دينية فقط، بل من الرغبة في حماية المنطقة الغربية الضعيفة في باكستان.
وأضافت ان عشرات المقابلات مع سكان على جانبي الحدود تدفع الى الاعتقاد بأن مدينة كويتا تشكل قاعدة مهمة لطالبان وان السلطات الباكستانية تشجع المتمردين.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن أحد قياديي طالبان السابقين قوله ان الاستخبارات الباكستانية سجنته لأنه رفض التوجه للقتال في أفغانستان.
واعتقل أعضاء سابقون في ميليشيا الحركة الاسلامية أو حتى قتلوا بسبب رفضهم استئناف نشاطاتهم داخل طالبان، حسبما ذكرت الصحيفة.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن ديبلوماسي غربي في كابول قوله ان «الباكستانيين يدعمون طالبان».
اقرأ أيضاً