بيروت ـ ناجي يونس
ردت مصادر الاكثرية اللبنانية تمديد الازمة الحكومية الى المعطيات الدولية والاقليمية التي ترتبت على امهال الدول الست التي اجتمعت في جنيڤ لايران كي تثبت سلمية نشاطها النووي خصوصا بعد ابدائها الاستعداد لاستيراد الوقــود النووي المخصب من الدول المنتجة لازالت الشكوك حول التخصيب الايراني لهذه المادة. وقالت المصادر لـ «الأنباء»: لقد كان الجميع يترقبون بداية التصعيد بين ايران والمجتمع الدولي بعد لقاء جنيڤ وارتفاع معدل التأزم الا ان نافذة فتحــت علــى الحـوار وافسحــت المجــال امام حصول خرق ديبلوماسي بشكل أو بآخر. وبحسب المصادر ايضا يدرك اللبنانيون ان فترة التهدئة مستمرة وان لا مقدرة على انتاج ما هو افضل لبلدهم وما عليهم الا كسب الوقت باقل خسائر ممكنة وقد يبدع الرئيس المكلف سعد الحريري بالتصور الذي يؤمن المخرج المطلوب فيطرح توزير جبران باسيل تحت عنوان حكومة اقطاب مطعمة بالتكنوقراط مما يعني ان باسيل تكنوقراط وليس سياسيا رسب في الانتخابات النيابية.