محمد حرفوش
ينكب المجلس الدستوري وبكل جدية على مواصلة التحقيق في الطعون النيابية الـ 19 المرفوعة أمامه: 12 مقدمة من نواب من الأكثرية، و7 ضد نواب من الأقلية.
وقد استمع المجلس الى العديد من المرشحين الطاعنين والمطعون بنيابتهم، وعمل على درس كل الدلائل والوثائق المقدمة أمامه، وسيصدر تقريره في هذا الشأن في 13 من الشهر المقبل، وسط معلومات ترددت ان المجلس قد يتجه الى تأجيل البت بقراراته الى ما بعد الموعد المحدد.
وفي موازاة اقتراب موعد صدور قرارات «الدستورية» في تلك الطعون ثمة من يتحدث عن ان المجلس قد «يطيح» بثلاثة أعضاء من مجلس النواب في ضوء الطعون التي يدرسها خلال هذه الفترة وترافق ذلك مع تسريبات تفيد بأن الدوائر التي ستصيبها قرارات الدستوري هي المتن الشمالي وزحلة وجزين.
وبالنسبة الى الطعون المقدمة، فالعين على زحلة، بعدما وضعت على الخريطة السياسية من خلال نتائج الانتخابات التي خلفت ذهولا في الأوساط السياسية، وهذا ما يفسر أسباب فتح ملفات الطعون من لحظة إعلان النتائج في تلك الدائرة.