عدن ـ إياد أحمد
أكدت مصادر سياسية مقربة من الحوثيين لـ«الأنباء» اندلاع خلافات عميقة بين المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ الذي وصل إلى العاصمة صنعاء وبين وفدي الحوثي وصالح المشاركين في مفاوضات الكويت.
وقالت المصادر: «إن ولد الشيخ طلب لقاء وفدي صالح والحوثي لمناقشة مساعيه الجديدة الهادفة لإنعاش محادثات السلام بين أطراف النزاع في اليمن، والتي لم تحقق أي تقدم يذكر منذ انعقادها في الكويت مطلع ابريل الماضي»، مشيرة إلى أن قيادات في وفدي صالح والحوثي المتواجدة بصنعاء أبلغت المبعوث الأممي أن المجلس السياسي هو من سيلتقيه إذا أراد بحث أي جهود لإحلال السلام، وأن عليه أن يبحث أي تطورات في الملف اليمني مع المجلس السياسي الذي شكله الحوثيون وصالح مؤخرا وليس مع الوفدين وهو الأمر الذي رفضه المبعوث الأمميو ووصف هذا المجلس بأنه غير شرعي وغير معترف به.
من جانبه، حذر مصدر رفيع في الحكومة اليمنية المبعوث الأممي من لقاء ما يسمى المجلس السياسي واعتبر أي لقاء من هذا النوع يعد شرعنة للإجراءات أحادية الجانب، حيث أكدت الأمم المتحدة ومجلس الأمن رفضها لهذا المجلس واعتبرت إعلانه من قبل الانقلابيين يعيق جهود السلام.
وبموازاة ذلك، صعد الحوثيون وقوات صالح هجماتهم على الحدود السعودية ومختلف الجبهات ووسعوا حملاتهم المسعورة لاختطاف عشرات المدنيين بينهم اطفال في محافظات:الضالع وإب وتعز وصنعاء والبيضاء والحديدة وحجة.