دشن المرشحان للانتخابات الرئاسية الاميركية الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب الاسبوعين الاخيرين من الحملة لهذا الاقتراع في فلوريدا، حيث قال قطب العقارات انه يتوقع مفاجأة في صناديق الاقتراع بحجم الهزة التي احدثها قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الاوروبي «بريكست».
إلى ذلك، قامت السيدة التي يمكن ان تصبح اول امرأة تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة، بحملة في نيوهامشير حيث تؤكد استطلاعات الرأي انها رابحة وجاءت لتأييد المرشحة الديموقراطية لمجلس الشيوخ ماغي حسن.
ويرى الديموقراطيون انه يمكن استعادة مجلس الشيوخ في الكونغرس من الجمهوريين في انتخابات الثامن من نوفمبر مما يمكن ان يساعد كلينتون في تمرير اصلاحاتها في حال انتخبت رئيسة. وقالت كلينتون: «علينا ان نضع حدا لحالات الخلل التي تشل واشنطن»، وذلك بعد ان سبقتها على المنصة السيناتورة المعادية للوول ستريت اليزابيث وارن الديموقراطية التي تنتقد ترامب بفظاظة.
وانتقدت منافسها الجمهوري لقوله إن الهجوم الذي بدأ قبل أسبوع لاستعادة مدينة الموصل العراقية من أيدي «داعش» يسير بشكل سيء.
وقالت: «إنه يعلن في الأساس الهزيمة حتى قبل أن تبدأ المعركة.. إنه يثبت للعالم ما يعنيه أن يكون لدينا قائد أعلى غير مؤهل».
وتقوم كل شخصيات الحزب الديموقراطي بجولات في الولايات المتحدة لمساعدة هيلاري كلينتون ومرشحي الحزب للكونغرس. ويزور باراك اوباما ولاية كاليفورنيا في هذا الاطار.
وقال اوباما في حفل استقبال لجمع تبرعات في لا خويا: «لا يكفي ان تفوز هيلاري، علينا مساعدتها لتفوز بفارق كبير من اجل توجيه رسالة». واضاف: «لا نريدها ان تفوز بفارق ضئيل لاسيما عندما يبدأ الآخر بالحديث عن تزوير في اللعبة» الانتخابية.
وبإمكان الناخبين في شيكاغو وواشنطن وشارلوت وميامي او لاس فيغاس التوجه الى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم، وهو خيار بات متاحا على نحو متزايد في كل انتخابات في انحاء الولايات المتحدة.
لكن هذه الاصوات لن يتم فرزها الا في الثامن من نوفمبر، يوم الانتخابات رسميا.
ورغم ذلك فان كثيرا من الاصوات المبكرة دعمت هيلاري كما ظهر في الاستطلاعات، وقالت هانا ويدلس (61 عاما): «لقد فعلت امرا جيدا» بعد التصويت لهيلاري كلينتون في المكتبة العامة في شيكاغو، حيث وقف 20 شخصا في طابور.