Note: English translation is not 100% accurate
مفخختان توقعان أكثر من 70 قتيلاً في بغداد
الثلاثاء
2007/1/23
المصدر : بغداد ـ وكالات
اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية مقتل ما لا يقل عن سبعين شخصا واصابة حوالى110 اخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في سوق شعبي وسط بغداد اليوم الاثنين.
واوضحت المصادر الامنية ان «سيارتين مفخختين انفجرتا متزامنتين تقريبا بعيد ظهر أمس في سوق الهرج الشعبي في باب الشرقي وسط بغداد، ما اسفر عن مقتل سبعين شخصا على الاقل وجرح حوالى110 اخرين بينهم عدد من عناصر الشرطة».
وكانت مصادر في الشرطة العراقية وشهود عيان قالوا ان سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان انفجرتا بأوقات متقاربة في سوق «الهرج» المكتظ في ساحة «الطيران» بوسط بغداد، واضافت المصادر ان «الانفجار كان مدويا وان حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع».
من جانب آخر ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اقترح قبل شهرين على الرئيس الاميركي جورج بوش سحب القوات الاميركية من بغداد وافساح المجال امام الحكومة لتولي مسؤولية الامن في العاصمة.
وقالت الصحيفة أمس الاول نقلا عن عدد من مسؤولين في الادارة الاميركية لم تذكر اسماءهم، ان المالكي قدم هذا الاقتراح لبوش خلال لقائهما في عمان في 30 نوفمبر الماضي.
واضافت الصحيفة ان بوش رفض هذه الفكرة بعد فترة وجيزة، وبدلا من ذلك، اختار بوش زيادة عدد القوات الاميركية في العراق بارسال حوالى 21500 جندي اضافي لتعزيز الامن في البلاد خصوصا في بغداد ومحافظة الانبار التي تعتبر معقل التمرد السني.
وقالت «واشنطن بوست» ان بوش ومساعديه رأوا ان هذه الفكرة هي الطريقة المثلى لدعم حكومة العراق، لكن حكومة المالكي تريد انسحاب الجنود الاميركيين الى محيط بغداد لتتولى قواتها مسؤولية الامن في العاصمة.
وقال مسؤول في البيت الابيض ان المسؤولين الاميركيين اعتبروا اقتراح المالكي غير واقعي لكنهم رأوا فيه اشارة واعدة الى الرغبة في وضع حد لاعمال العنف الطائفي.
ورفض البيت الابيض التعليق على هذه المعلومات، في اتصال اجرته وكالة فرانس برس.
ازاء ذلك انتقد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية د. علي الدباغ عقد مؤتمرات فى دول الجوار تتناول الشؤون الداخلية للعراق .
وقال ان تلك المؤتمرات تؤثر في العلاقات الطيبة التي يحرص العراق عليها مع تلك الدول.
وأعلن محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية لقناة تلفزيونية عراقية حكومية ان «هذه العملية روتينية وأنها ليست إعلانا ببدء الخطة الامنية التي أعلن عنها في وقت لاحق رئيس الوزراء نوري المالكي».
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً