أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ليون بانيتا أن الولايات المتحدة كانت تعرف بأمر المنشأة السرية الايرانية في مدينة قم قبل أن تعلن عنها طهران بثلاث سنوات، مضيفا أن وكالات الاستخبارات الاسرائيلية والبريطانية والفرنسية ساعدت في اعداد ملف لهذه المنشأة.
وقال بانيتا في مقابلة مع مجلة «تايم» الاميركية بثتها في موقعها على الانترنت إن المنشأة النووية الثانية السرية في قم لم تكن سرية بهذا القدر، مؤكدا انه رغم جهود إيران لاخفاء وجود هذه المنشأة، فان الولايات المتحدة كانت تعرف بشأنها طوال السنوات الثلاث الماضية قائلا إنه ابلغ بشأنها خلال الفترة الانتقالية في البيت الابيض في يناير وأن هذه المعلومات قدمت اليه في ذلك الوقت على أنه لا أحد يعلمها.
وأضاف أن هذه المنشأة بنيت في الجبل وهذا اثار تساؤلات، موضحا أن «سي آي ايه» قضت الشهور التالية لمحاولة الحصول على معلومات افضل بشأن ما يحدث هناك وأن وكالته أجرت عمليات سرية في المنطقة.
من جهة أخرى ذكر موقع للإصلاحيين الإيرانيين على الإنترنت امس أن محكمة أصدرت حكما بالإعدام على رجل شارك في احتجاجات نظمتها المعارضة بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي.
وذكر موقع «موجكامب دوت كوم» في تقرير لم ينسبه إلى مصدر معين أن قاضيا أبلغ محمد رضا علي زماني بالحكم يوم الاثنين الماضي. وقال الموقع إن علي زماني عضو في جماعة مناصرة للملكية لكنه لم يذكر تفاصيل عن الاتهامات الموجهة إليه. وكانت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء قالت في أغسطس الماضي إن علي زماني متهم بمحاربة المؤسسة الاسلامية وبأنه عضو نشط في رابطة ملكية « إرهابية» بجانب اتهامات أخرى.