أعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأميركي باراك أوباما سيقوم الشهر المقبل بجولة آسيوية تشمل كلا من اليابان والصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية.
وقال المتحدث باسم البيت البيض روبرت غيبس اول من امس ان أوباما سيقوم بجولته الآسيوية من أجل تقوية التعاون الأميركي مع هذا الجزء الحيوي من العالم حول مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأضاف ان أوباما سيبدأ الجولة بزيارة لمدة يومين إلى العاصمة اليابانية طوكيو وذلك في 12 و13 نوفمبر المقبل على أن يغادر الولايات المتحدة قبل يوم واحد.
وأضاف «سينتقل الرئيس من اليابان إلى سنغافورة للمشاركة في الاجتماع السنوي لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ الذي» يعقد بين 13 و15 نوفمبر.
وشدد على ان «المنتدى مهم. وسنغافورة شريك مهم في العديد من الشؤون الإقليمية والدولية». وذكر غيبس ان أوباما سيلتقي مع قادة المنتدى من المنطقة كما سيستغل الفرصة لإجراء لقاءات ثنائية مع قادة سنغافورة وغيرها من الشركاء.
وقال ان الرئيس الأميركي سيلتقي للمرة الأولى مع قادة 10 دول من جنوب شرق آسيا أي دول آسيان.
وأشار إلى ان أوباما سينتقل بعدها إلى الصين حيث يزور بكين وشنغهاي من 15 إلى 18 نوفمبر المقبل فيعقد اجتماعه الثالث بالرئيس الصيني هو جينتاو لمناقشة سبل مواجهة التحديات وتوسيع التعاون حول المواضيع الثنائية الإقليمية والعالمية ومن بينها الأمن وعدم انتشار الأسلحة والطاقة والتغير المناخي.
وأوضح غيبس ان أوباما سينهي جولته الآسيوية بزيارة كوريا الجنوبية في 18 و19 نوفمبر المقبل، مشيرا الى ان هذه الزيارة «تؤمن فرصة لعقد اللقاء الثنائي الثالث مع الرئيس لي ميونغ باك والتشاور بشأن كوريا الشمالية من أجل التنسيق حول مجموعة من الشؤون وتقوية التحالف الأميركي الكوري».