Note: English translation is not 100% accurate
السنيورة: على المتحركين بالريموت كونترول ضد الحكومة أن يقتنعوا بأنها باقية وأن «يخيطوا بغير هالمسلة»
الخميس
2006/8/31
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1386
بيروت ــ عمر حبنجر
انطلق رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى ستوكهولم ظهر امس على رأس وفد وزاري كبير مودعا الوسط السياسي بحملة عنيفة وان بدت هادئة على المنادين بتغيير حكومته.
وقال السنيورة، في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة سفره الى السويد، «عليهم ان يخيطوا بغير هذه المسلة»، واجاب احد السائلين المنتقدين لموقف الحكومة بقوله: ما كان اغنانا عن حصول ما حصل.
السنيورة نوه بشدة بمواقف الرئيس نبيه بري وهو الذي كان التقاه مساء وقدم معه نتائج محادثات كوفي انان في بيروت وابعاد مؤتمر ستوكهولم، وعندما سئل عما اذا كان يوافق انان القول على ان الحصار الاسرائيلي يشكل اذلالا للبنان، اشاد بمواقف الامين العام وباهتمامه بالشأن اللبناني، ثم قال انه يؤيد كل ما يقوله.
وعن مؤتمر ستوكهولم، قال السنيورة ان الحكومة السويدية كانت المبادرة الى الدعوة اليه، وبالتعاون مع الاسرة الدولية، وهو يهدف الى دعم الجهود الدولية على مستوى المساعدة الانسانية والانعاش السريع للاقتصاد اللبناني جراء الصدمة التي تلقاها من العدوان، وهو يمكن الحكومة من المعالجة الاولية لآثار العدوان، وقد دعيت نحو 60 دولة ومؤسسة دولية للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يخصص للمانحين، وهو ـ اي المؤتمر ـ خطوة على الطريق الى المؤتمر الموسع للمانحين الذي كنا حتى 11 يوليو نعمل من اجل الاعداد له، وبالتالي فان مؤتمر ستوكهولم ليس المؤتمر الذي نسعى من اجل اقامته، انه فقط للمعالجة الاولية للصدمة التي نجمت عن العدوان. وكانت مصادر مقربة من السنيورة توقعت ان يجمع المؤتمر نحو نصف مليار دولار.
واضاف: نحن ذاهبون الى ستوكهولم ومعنا وثيقة تشمل تقييما مبدئيا للاضرار المباشرة الاولى التي الحقها العدوان بعدد محدود من القطاعات الاساسية، ولا يشمل هذا الامر الدمار اللاحق بالابنية السكنية والمحال التجارية والمؤسسات الصناعية، الى جانب اقتراحات محددة للمعالجة، خصوصا في مجال التهجير واعادة تأهيل الملاجئ والحماية من الالغام ونزعها والموضوع البيئي وتلوث البيئة والاتصالات والنقل والمياه، والتي بوسعها اعادة الاقتصاد الى حركته الابقاء على فرص عمل كثيرة لدي الناس، ولخلق فرص عمل لمن سرحوا من اعمالهم بسبب هذه الحرب.
وتوقع السنيورة ان ينتج عن المؤتمر مساعدات عبر آليات مختلفة، منها انشاء صندوق من قبل المانحين يتولون هم الاشراف عليه تحت معرفة ومشاركة الدولة، وان يكون بداية جهد دولي نبذله من اجل معالجة ما حصل، بما يمهد الطريق للمؤتمر الكبير الذي نعد له من اجل مساعدة لبنان.
وقبل الانتقال الى الحديث في السياسة المحلية، قال السنيورة: يوم غد (اليوم) يصادف الذكرى الثامنة والعشرين لغياب الامام موسي الصدر (مؤسس امل) الذي افتقدناه ونفتقد بغيابه الامام الرائد في الدفاع عن لبنان، المؤمن بالعيش المشترك بين طوائفه وعائلاته.
وردا على سؤال قال: لا اتصال مباشرا قام او يمكن ان يقوم بيننا وبين اسرائيل على الاطلاق، ولا يمكن ان نسعى لأي اتفاق معها لا من قريب ولا من بعيد، الى ان يتم السلام الشامل والعادل بناء للمبادرة العربية التي على اساسها قلنا ان لبنان آخر بلد عربي يمكن ان يوقع اتفاقية سلام مع اسرائيل «فعندما يوقع 300 مليون بني آدم عربي يوقع لبنان».
يتبع...
اقرأ أيضاً