أبلغت المؤسسة اللبنانية للإرسال الـ «ال بي سي» العديد من عناصر أطقمها الفنية والإعلامية والإدارية بالاستغناء عن خدماتهم امس، على غرار قناة الـ «ام تي ڤي» وقبلها صحيفة النهار في إطار ما يوصف بمعالجة المصاعب المالية للمؤسسة، عبر إعادة الهيكلة.
وبحسب إذاعة «صوت المدى» الناطقة بلسان التيار الوطني الحر فان نحو 50 شخصا من فريق الحماية الأمنية قد تضرروا من صرفهم. وطالت قرارات التسريح الفريق العامل في نشرات الأخبار، كدنيز رحمة فخري، فيرا ابومنصف وديماموند رحمة. ويبدو ان معظم المسرحين ينتمون الى حزب «القوات اللبنانية» الذي هو على صراع قضائي مع رئيس مجلس الإدارة الشيخ بيار الضاهر على ملكية المحطة.
وقالت المذيعة دنيز رحمة: لقد فوجئت تماما بما حصل. ظاهرة صرف الموظفين من وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية هي معرض اهتمام ومتابعة حاليا لتقييم أسبابها وظروفها. ففي جريدة النهار تم صرف 55 موظفا ومستخدما، وتبلغوا قرار الصرف بالبريد المضمون، ولم يقبضوا أجورهم عن شهر سبتمبر الماضي إلا بعد التوقيع على تسلم كتاب الصرف، مع كل مستحقاتهم القانونية، وشهور الإنذار المتوجبة للأقدمين منهم.
أما الصرف بحد ذاته، كما تقول نائبة المدير العام غسان تويني حفيدته نائبة الأشرفية نايلة تويني، فهو وسيلة لتجديد شباب المؤسسة، ويبقى حقا من حقوق أي مؤسسة اذا كانت تعاني من متاعب مالية، خصوصا ان في طاقم الموظفين من الصحافيين من تجاوزت سنه الـ 70 عاما، أي أكثر من السن التقاعدية بـ 8 سنوات، وكان فيهم من يتقاضى مرتب الـ 12 ألف دولار شهريا.
وتقول تويني التي تملك حق التوقيع عن جدها غسان تويني ان هذا الصرف للموظفين الذين تخطوا السن القانونية أو كان انتاجهم دون مستوى ما يتقاضونه من أجور، قد تم بتوصية من شركة تدقيق الحسابات «ديلويت آند تاتش».