انتقد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، سياسة الانفتاح التي ينتهجها الرئيس حسن روحاني حيال الملف النووي، وقال إن «الجانب الغربي غير ملتزم بهذا الاتفاق الذي استعجل بعض المسؤولين الإيرانيين في إبرامه».
جاء ذلك خلال تعليق خامنئي لدى استقباله قادة البحرية التابعة للجيش الإيراني أمس الأول، على القرار الذي اتخذه مجلس النواب الأميركي مؤخرا بتمديد العقوبات لعشر السنوات على إيران بالقول إنه «رغم المفاوضات حول رفع العقوبات، قام الكونغرس الأميركي بتمديدها، تحت ذريعة أن القرارات التي يتخذها ليست حظرا جديدا بل هي تمديد للحظر السابق».
ونقلت وكالة «تسنيم» الايرانية عن خامنئي قوله خلال اللقاء: «لا فرق بين فرض حظر جديد أو استئناف حظر قد انقضى أجله، ومن المؤكد أن الثاني يعد نقضا صريحا لما تم الاتفاق عليه سابقا من قبل الطرف المقابل».
وكان المرشد الإيراني قد هدد الأسبوع الماضي برد انتقامي على تمديد العقوبات الأميركية ضد بلاده، معتبرا القرار بأنه انتهاك للاتفاق النووي.
واقر مجلس النواب بالكونغرس الأميركي في 15 نوفمبر الجاري، بأغلبية 419 صوتا، قانون تمديد العقوبات على إيران لعشر سنوات، بسبب استمرارها بدعم الإرهاب وانتهاك القرارات الأممية من خلال تطوير وتجربة الصواريخ الباليستية.