- 80 ألف نازح من نينوى والحويجة منذ بدء عملية تحرير الموصل
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة امس إن مقاتلي تنظيم «داعش» في الموصل قتلوا مدنيين لعدم سماحهم بوجود قناصة على أسطح منازلهم ووضع قاذفات صواريخ عليها أو من اشتبهوا في أنهم سربوا معلومات أو يحاولون الفرار.
وقال رافينا شامدساني في إفادة دورية للأمم المتحدة «يوم 11 نوفمبر تردد أن تنظيم داعش قتل 12 مدنيا في حي بكر في شرق مدينة الموصل لرفضهم السماح بوضع قاذفات صواريخ على أسطح منازلهم».
وتظهر معلومات تلقتها الأمم المتحدة كذلك أن المتشددين أطلقوا الرصاص فقتلوا 27 مدنيا في ساحة المهندسين في شمال الموصل يوم 25 نوفمبر.
وفي يوم 22 نوفمبر قتل قناص من داعش طفلا في السابعة من عمره كان يركض باتجاه قوات الأمن العراقية في حي عدن في شرق الموصل.
في غضون ذلك، قال قائد عسكري إن قوات الجيش العراقي اخترقت، امس، دفاعات مسلحي تنظيم «داعش» في حيين داخل مدينة الموصل، وتخوض معه حرب شوارع، لا تزال مستمرة.
وقال العميد الركن شكر النعيمي، آمر اللواء 73، بحسب «الاناضول» ان «قوات اللواء 73 ضمن الفرقة 16 إلى جانب قوات جهاز مكافحة الإرهاب قامت امس بعملية اقتحام حي السكر (شمال شرق) وحي التأميم (شرق)».
وأشار إلى أنه «بعد مقاومة عنيفة جدا أبداها خط الصد الأول لتنظيم داعش تمكنت القوات من كسر الخط واقتحام الحيين».
وتابع النعيمي: ان «القوات مازالت تخوض حرب شوارع شرسة في الحيين، وان الخسائر من كلا الجانبين غير معروفة»، مشيرا الى ان «طيران التحالف لم يتدخل في معالجة أهداف العدو».
في غضون ذلك، ارتفع تعداد النازحين إلى 80 ألف عراقي نزحوا من نينوى والحويجة بكركوك منذ بدء عملية تحرير الموصل في 17 أكتوبر الماضي.
وقال رئيس اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين وزير الهجرة العراقي جاسم محمد الجاف، خلال رئاسته الاجتماع الثالث للفريق الاستشاري الأعلى لشؤون النازحين في المقر البديل لمحافظة نينوى في أربيل امس ان النسبة الأكبر من النازحين من نينوى وتم إيواؤهم في مخيمي «الخازر» و«حسن شام» شرق الموصل.
الى ذلك، اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أن أفضل رد على من يتاجر بدماء العراقيين هو الوحدة والتكاتف تحت خيمة العراق.