Note: English translation is not 100% accurate
اتصالات السنيورة مع السعودية ومصر حركت الخطوط وحديث مبارك مع الأسد وإيفاد بندر إلى طهران حسما الأمر
الخميس
2007/1/25
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1215
بيروت ــ عمر حبنجر
اما وقد تبدد دخان الاطارات المشتعلة وتحسنت حالة الانقشاع العام، وباتت الرؤية اكثر وضوحا مع اعادة فتح الطرق، خاصة طريق المطار الذي كان الرئيس فؤاد السنيورة اول من يسكله متجها الى باريس في الصباح الباكر، عادت مختلف القوى، موالية ماومعارضة، الى مراجعة وقائع ذلك اليوم الذي وشح وجه لبنان بالسواد.
يوم الثلاثاء الماضي الذي انتهى بوقف الاضراب المدعوم بقطع الطرق واغلاق الاسواق واعتبار المعارضة ان ما حصل مجرد انذار للسلطة الحاكمة، مع الوعد بتحركات اكثر صعوبة.
هـذا الـقـول قابلـتـه قـوى 14 مارس الداعمة للحكومة بتأكيد جهوزيتها للنزول الى الشارع من اجل «فك الحصار عن بيروت والدفاع عن استقلال لبنان وعن حكومته الشرعية» بوجه من وصفتهم بـ «القوى الانقلابية».
وردت المعارضة بالقول انها استكملت خطوتها التصعيدية في هذه المرحلة بنجاح كبير، داعية من اسمته بـ «الفريق المتسلط» الى اخذ العبرة مع لفت النظر الى انها ستعتمد اشكالا اخرى من الاحتجاج اشد تأثيرا وفاعلية.
لكن مصادر حكومية ردت انهاء المعارضة لاضرابها يوم الثلاثاء الماضي الى اعتبارات اخرى ضاغطة ربما لم تكن في الحسبان.
وتروي المصادر لـ «الأنباء» ان المعارضة كانت قد اعلنت عن اضراب الثلاثاء دون تحديد مدة زمنية، وتم الايحاء بأنه سيستمر الاربعاء والخميس، اي خلال فترة انعقاد مؤتمر «باريس ـ 3»، لكن فجأة وفي ذروة التأزيم الذي رافق انسحاب فريق العماد ميشال عون والوزير السابق سليمان فرنجية من طرقات «المناطق الشرقية»، حيث اصر حزب الله على ابقاء طرقات بيروت ومداخلها الجنوبية والشرقية مقفلة، جرى الحديث عن امكانية الانسحاب من الطرق مع الابقاء على طريق مطار بيروت وحده مقفلا.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً