أعلن التلفزيون الرسمي في تايلند أن ولي العهد الأمير ماها فاجيرالونجكورن أصبح ملكا للبلاد باسم الملك «راما العاشر».
والتقى الملك فاجيرالونجكورن «64 عاما» رئيس المجلس الملكي الخاص بريم تينسولانوندا، ورئيس الوزراء برايوت تشان-أوتشا، ورئيس البرلمان بورنبتش ويتشيتشولتشاي في قصر دوسيت في بانكوك، وقبل دعوة البرلمان الرسمية ليصبح الملك الجديد.
وأشار الملك الجديد إلى والده، الذي وافته المنية يوم 13 أكتوبر الماضي، وقال: «هأنا أقبل الدعوة (لأكون الملك الجديد) وفقا لرغبة الملك (بوميبول ادولياديج)، ولصالح كل الشعب التايلاندي».
وقال رئيس الوزراء التايلاندي في كلمة على الهواء مباشرة: إن تصعيد الملك جرى وفقا للتقاليد التايلاندية.
وصار فاجيرالونجكورن، وهو ولي العهد منذ عام 1972- ولقبه الرسمي هو الملك ماها فاجيرالونجكورن بوديندراديبايافارانجكون- الملك الـ 10 في سلالة تشاكري البالغ عمر حكمها 234 عاما، والتي بدأت مع الملك راما الأول.
وسيكون أمام الملك فاجيرالونجكورن، تحد كبير لخلافة والده، إذ كان الملك الراحل بوميبول مبجلا بشدة طوال فترة حكمه التي امتدت لسبعة عقود.
وكان ينظر إليه كشخصية موحدة وسط السياسات غير المستقرة في البلاد والانقلابات العسكرية.
ولم يرتق فاجيرالونجكورن العرش على الفور بعد وفاة والده الراحل بوميبول، كما هو التقليد في تايلند، مطالبا بدلا من ذلك بمزيد من الوقت لتقديم العزاء.
وقال نائب رئيس الوزراء فيزانو كرو- نجام، للصحافيين، إن التايلانديين يمكنهم مواصلة ارتداء الملابس السوداء حدادا على الملك الراحل.
وأضاف ان الحكومة ستعلن في المستقبل القريب عن كيفية احتفاء البلاد بالملك الجديد وسط استمرار الحداد.