وأكد المسؤول الديموقراطي خلال مؤتمر صحافي في مكسيكو على هامش القمة السادسة لرؤساء البلديات «ان لوس انجيليس مدينة مفتوحة للمهاجرين حيث سيظلون ابدا موضع ترحيب».
وأضاف: «الكثير من الناس يساورهم القلق بشأن مقترحات الرئيس المنتخب ترامب وبينهم خصوصا المهاجرون (الذين يتساءلون) ما اذا سيتم تفريق الأسر وما اذا كنا سنحمي الأطفال؟».
واعلن رئيس البلدية ان «60 ألف ساكن في لوس انجيليس ستتم تسوية اوضاعهم» وان شرطة المدينة لن تطارد المهاجرين.
وأضاف متحدثا بالاسبانية: «مدينتي هي مدينة تعتمد على دستور وقوانين ولا تدار بعواطف وليدة اللحظة (..) ونحن ننوي وضع قواتنا الامنية في خدمة القوانين المحلية وليس قوانين هجرة تهدف الى طرد الناس.
ونحن نحتاج الى ثقة كبيرة بين سكان مدينتي وممثلي السلطة».
ويتولى دونالد ترامب مهامه في 20 يناير 2017، وكان وصف اثناء حملته المهاجرين المكسيكيين بانهم مغتصبون ومهربو مخدرات ووعد ببناء جدار على الحدود بتمويل مكسيكي.
كما تعهد باتخاذ اجراءات حمائية للحفاظ على مواطن شغل الأميركيين من خلال اعادة التفاوض وحتى إلغاء معاهدة التبادل الحر في شمال اميركا (الينا) التي تضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأكد رئيس بلدية لوس انجيليس ان «المهاجرين الذين يكدحون هم عماد الاقتصاد، ولا يجب ان يعيشوا وسط الخوف وانعدام الأمن».
وأضاف انه سيتعاون مع كل مدن الولايات المتحدة «لحماية المهاجرين وانه سيسعى للعمل مع ترامب من اجل إصلاح نظام محطم» في مجال الهجرة.
من جهتها، شكرت وزيرة خارجية المكسيك كلوديا رويز ماسيو رئيس بلدية لوس انجيليس لوقوفه مع «حلفاء المكسيك».
ويعبر آلاف المكسيكيين سنويا سرا الحدود بحثا عن عيش افضل في الولايات المتحدة.
وتؤوي مدينة لوس انجيليس ونواحيها اكثر من 3.7 ملايين شخص من أصول مكسيكية. وهي اكثر مدينة تضم مكسيكيين بعد العاصمة المكسيكية مكسيكو.