- جولة الملك سلمان تستهدف تعزيز روابط الأخوة بين المملكة وبقية دول «التعاون»
وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في مستهل جولة خليجية يقوم بها، تشمل أيضا: الكويت، ومملكة البحرين، وقطر.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مطار الرئاسة بإمارة أبوظبي كان في استقباله، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام» أن الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد رحبا بضيف البلاد الكبير، معربين عن سعادتهما وشعب الإمارات بالقدوم الميمون للملك سلمان في بلده الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأقيمت لخادم الحرمين الشريفين مراسم استقبال رسمية حيث عزفت الموسيقى السلام الوطني للمملكة العربية السعودية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية للملك سلمان.
بعدها صافح خادم الحرمين مستقبليه من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في دولة الإمارات، في حين صافح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كبار المسؤولين المرافقين لخادم الحرمين الشريفين.
كما كان في استقبال الملك سلمان، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد غادر في وقت سابق امس المنطقة الشرقية بالمملكة، للقيام بجولة خليجية تشمل كلا من: الإمارات العربية المتحدة، وقطر، ومملكة البحرين، والكويت.
وقال الديوان الملكي في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» إن خادم الحرمين الشريفين سيلتقي خلال جولته الخليجية أصحاب الجلالة والسمو وعددا من المسؤولين لبحث العلاقات وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وحضور الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في مملكة البحرين.
وأوضح الديوان الملكي ان هذه الجولة الخليجية تأتي «انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خدمة لمصلحة شعوب دول المجلس، وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة العربية السعودية ودول المجلس».
وقد أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرا ملكيا، قبيل مغادرته المملكة للقيام بجولته الخليجية، جاء فيه: «نظرا لعزمنا - بمشيئة الله - على السفر خارج المملكة، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة.
والله ولي التوفيق».
أوامر ملكية بإعادة تشكيل «كبار العلماء» و«الشورى»
الرياض ـ واس: أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أوامر ملكية، بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء في المملكة، وتعيينات جديدة في مجلس الشورى، كما تقرر تمديد خدمة المشايخ الأعضاء المتفرغين في اللجنة الدائمة للفتوى المتفرعة من الهيئة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن أمرا ملكيا صدر بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ.
وصدر امر ملكي ثان بتمديد خدمة أصحاب الفضيلة المشايخ الأعضاء المتفرغين في اللجنة الدائمة للفتوى المتفرعة من هيئة كبار العلماء بالمرتبة الممتازة لمدة أربع سنوات، وهم: د.صالح بن فوزان الفوزان، د.أحمد سير مباركي، محمد بن حسن بن عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ، د.عبدالكريم بن عبدالله الخضير.
وصدر امر ملكي بإعادة تكوين مجلس الشورى برئاسة د.عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وتعيين د.محمد بن أمين أحمد الجفري نائبا لرئيس المجلس، ود.يحيى بن عبدالله بن عبدالعزيز الصمعان مساعدا لرئيس المجلس، وأعفي د.محمد بن عبدالله بن محمد آل عمرو أمين عام مجلس الشورى من منصبه، وتضمن الأمر الملكي أسماء أعضاء المجلس، وذلك لمدة أربع سنوات هجرية تبدأ من تاريخ 3/3/1438هـ.
من جهة اخرى، صدر أمر ملكي بإعفاء وزير العمل والتنمية الاجتماعية مفرج بن سعد الحقباني، وتعيين د.علي بن ناصر الغفيص بدلا منه. وقد تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين أمس د.علي الغفيص.
وقد هنأ الملك سلمان الوزير الجديد بتولي مهامه، متمنيا له التوفيق والنجاح.
وتضمنت الأوامر الملكية أيضا إعفاء صالح بن منيع بن صالح الخليوي مدير عام الجمارك من منصبه، كما أعفي د.نايف بن هشال بن عبدالمحسن الرومي محافظ هيئة تقويم التعليم من منصبه.
وتم تعيين عبدالرحمن بن محمد السدحان مستشارا بالديوان الملكي بدرجة وزير.