كشفت التحقيقات الجارية مع اثنين يشتبه في صلتهم بـ «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، تم القبض عليهم قبل يومين في منطقة ايسير شرق فرنسا، أن أحدهما يعمل في المركز الأوروبي للأبحاث النووية في جنيڤ.
وأوضحت مصادر أمنية فرنسية أن هذا المهندس اعتقل برفقة أخيه (وهما فرنسيان من أصل جزائري)، حيث يشتبه في أنهما كانا يخططان لارتكاب اعتداء على الأراضي الفرنسية، كما يشتبه في أن أحدهما قد زود «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» عبر شبكة الانترنت، بمعلومات عن مواقع حساسة يمكن أن تكون أهدافا لتنظيم القاعدة، غير أن مسؤولا فرنسيا أوضح أنه لم تتوافر أي أدلة مادية بعد على تآمر هذين الشخصين.