قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة ان السلطة لم تتلق دعوة رسمية لحضور المؤتمر الدولي للسلام الذي تسعى باريس لعقده خلال ديسمبر الجاري.
وأضاف أبوردينة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» امس «لم نتلق أي دعوة رسمية لحضور المؤتمر الدولي المقرر عقده في باريس وفق المبادرة الفرنسية أو أي لقاء آخر».
وأكد ان القيادة الفلسطينية ترحب بأي جهد فرنسي يبذل لإنقاذ المسيرة السياسية المتعثرة.
وبين أن الجانب الفلسطيني سيتعامل بايجابية مع أي دعوة يتلقاها كما حدث في دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي وافق عليها الرئيس عباس ورفضها نتنياهو. وكانت انباء تحدثت عن دعوة فرنسية لعقد لقاء بين الرئيس عباس ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو.
من جهة اخرى، دعت الأمم المتحدة، إسرائيل، إلى العدول عن سن قانون «شرعنة» المستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتباره «يقلل فرص السلام».
وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، إن على إسرائيل «إعادة النظر في هذا القانون».