أعلنت باكستان، اليوم الخميس، الحداد لمقتل 47 شخصا هم ضحايا أسوأ حادث طيران تشهده البلاد في أربع سنوات ومن بين ضحايا الحادث نجم بوب باكستاني شهير تحول إلى داعية إسلامي ورضيعان وثلاثة أجانب فيما سعى المسؤولون إلى تحديد سبب الكارثة.
في البداية كان يُعتقد أن عطلاً في المحرك هو سبب الحادث لكن لا تزال هناك أسئلة عديدة مما يثير مخاوف جديدة بشأن سجل السلامة في شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية المملوكة للدولة التي تمنى بخسائر مالية.
وقال محمد عزام سايجول رئيس الشركة إن الطائرة التابعة للشركة التي تحطمت أجريت لها صيانة دورية بما في ذلك حصولها على شهادة "فحص من الدرجة الأولى" في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وقال "أود توضيح أنها كانت طائرة سليمة تماما" مستبعدا وجود خطأ فني أو بشري.
وأضاف أن الطائرة تعرضت على ما يبدو لخلل في أحد محركيها قبل تحطمها مباشرة وهذا ما سيؤكده تحقيق يجرى.