Note: English translation is not 100% accurate
استنفار في المطارات المغربية بعد الكشف عن تورط زوجتي ربانين بدعم «أنصار المهدي»
الخميس
2006/8/31
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1322
كشفت وزارة الداخلية المغربية أمس الأول عن تورط ثلاث نساء مغربيات من بينهن اثنتان متزوجتان برباني طائرة يعملان في الخطوط الملكية المغربية في المخطط الارهابي لخلية «أنصار المهدي» التي تم تفكيكها أخيرا.
واوضحت الوزارة ان النساء المعنيات قدمن الدعم المالي للمدعو حسن الخطاب ولأعضاء آخرين في خلية «أنصار المهدي» لتنفيذ مخططاتهم الارهابية.
واشارت الى انه إثر التوصل إلى هذه المعلومات، عقد اجتماع في مقر وزارة الداخلية شارك فيه وزير الداخلية شكيب بنموسى ووزير التجهيز والنقل كريم غلاب وفؤاد عالي الهمة الوزير المنتدب في الداخلية بالاضافة الى عبد العزيز بناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية وحسني بنسليمان قائد الدرك الملكي وحميدو لعنيكري المدير العام للأمن الوطني وغيرهم من المسؤولين في مجالي الأمن والنقل.
واضافت الوزارة ان المشاركين في الاجتماع «بحثوا مدى فعالية أنظمة الحراسة والمراقبة المعتمدة واتفقوا على تحسين التدابير الأمنية بشكل يمكن من ضمان سلامة الركاب والطائرات والمطارات».
ودعا المشاركون في الاجتماع المدير العام للخطوط الملكية المغربية «لمضاعفة توخي اليقظة واتخاذ تدابير السلامة والأمن الضرورية».
واشارت الوزارة الى ان «أوامر صارمة أعطيت على مستوى المطارات ومنشآتها من أجل تحسين الخدمات بغية تحقيق الأهداف المرسومة.
وقالت وكالة أنباء المغرب إن السيدات الثلاث قدمن دعما ماليا لزعيم الجماعة وعضوين آخرين في الخلية حتى يمكنهم القيام بأعمال إرهابية. ولم تذكر الوكالة اسماء النساء أو ما إذا كان تم اعتقالهن أو توجيه اتهامات اليهن.
وقالت الحكومة في السابع من أغسطس انها كشفت خلية لجماعة أنصار المهدي التي لم تكن معروفة من قبل واعتقلت أكثر من 40 من أعضاء الجماعة وضبطت متفجرات ومواد دعاية ومعدات معملية.
وقالت إن الجماعة كانت تخطط لإعلان الجهاد في البلاد ومهاجمة مواقع سياحية واغتيال شخصيات من رموز الدولة.
اقرأ أيضاً