Note: English translation is not 100% accurate
تجدد عمليات الخطف والخطف المضاد بين حركتي حماس وفتح ومصرع 4 أشخاص
السبت
2007/1/27
المصدر : غزة ــ وكالات
أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حالة الاستنفار في مدينة رام الله، وقامت بنشر قواتها وعناصرها بكثافة حول المؤسسات الحكومية ومقرات السفارات وبعثات التمثيل الديبلوماسي في المدينة، تحسبا لوقوع أي اعتداءات أخرى بعد ان أطلق مسلحون مجهولون النار في وقت متأخر من أمس الأول على مقرات الممثلية الالمانية والكندية في مدينة رام الله دون وقوع اصابات.
وذكرت المصادر ان مسلحين اثنين أطلقا النار على مقر الممثلية الالمانية في منطقة رام الله، ومقر السفارة الكندية وسط رام الله، وهو ما أدى الى الحاق أضرار مادية فقط.
من جانب آخر أفاد مصدر طبي فلسطيني بان ناشطا في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح قتل أمس بالرصاص في جباليا في شمال قطاع غزة، واتهم ناطق باسم فتح القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بقتله.
واتهم متحدث باسم حركة فتح القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وعناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بقتل الجرجير وهو عضو في كتائب القسام التابعة لحركة فتح.
من جهته نفى اسلام شهوان المتحدث باسم القوة التنفيذية اتهامات فتح.
على الصعيد نفسه توفي عنصر من القوة التنفيذية يدعى خليل الانقح ـ 35 عاما ـ أمس متأثرا بجروح كان أصيب بها نتيجة الانفجار الذي استهدف سيارة جيب لهذه القوة كان يستقلها.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الاشتباكات بين حماس وفتح المتواصلة منذ الخميس إلــى 4 أشخاص .
وبالتزامن مع هذه الإشتباكات تبادلت الحركاتان عمليات اختطاف لعناصر من الحركتين في جباليا على اثر مقتل الجرجير والانقح حسب مصدر أمني.
واوضح شهوان الذي وصف الوضع بـ «المرشح لما هو سيئ جدا اذا لم يتم احتواؤه» ان القوة التنفيذية «اعتقلت خمسة عناصر من حركة فتح للاشتباه بعلاقتهم في تفجير أمس الأول».
وذكر شهوان ان كتائب الأقصى خطفت تسعة أشخاص هم اربعة من افراد القوة التنفيذية وخمسة من عناصر حماس وبينهم احد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.
واكد مصدر في كتائب الأقصى انه تم «فعلا اختطاف هؤلاء التسعة بعد مقتل الجرجير» مشيرا الى ان القوة التنفيذية «اختطفت خمسة من عناصر كتائب الأقصى».
وهددت الكتائب بقتل المخطوفين ما لم تفك حماس الحصار عن منزل أحد قياديها .
اقرأ أيضاً