استياء سليمان: نقل عن الرئيس ميشال سليمان استياؤه وانزعاجه من تصريحات صدرت أخيرا عن شخصيات نيابية وسياسية، بعضها وصف مواقف رئيس الجمهورية بأنها غير منسجمة مع السياق العام، وبعضها الآخر كانت له نصائح واملاءات على رئيس الجمهورية بشأن كيفية التعاطي مع أزمة الحكومة.
لقاء الحريري - بري: تبين ان سبب غياب النائب علي حسن خليل (الذي يمثل الرئيس بري) عن الاجتماع الذي عقد ليل أمس في «بيت الوسط» بين الرئيس سعد الحريري والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل يعود الى ان الحريري يعتزم لقاء الرئيس بري الذي عاد أمس الأول من الامارات للتشاور معه في الوضع الحكومي.
وقالت أوساط متابعة ان اللقاء بين الحريري وخليل كان ايجابيا ووديا، وعبر خلاله رئيس الحكومة المكلف عن انفتاحه على كل الأفكار التي يمكن ان تسهل ولادة الحكومة. وقال انه يريد ان يكون رئيس حكومة كل لبنان وليس لفئة دون أخرى.
تيمور جنبلاط: يقول مصدر مراقب: قد يكون أبرز مغازي الدور الذي يعده جنبلاط لنجله تيمور أنه لا يكتفي بأن يحدد لتيمور حلفاءه السياسيين وخياراتهم المحلية والإقليمية في المرحلة المقبلة، بل يضع مستقبل ابنه بين يدي أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله على اعتبار أنه أحد شركاء الخط السياسي الذي تحتاج إليه الزعامة الدرزية.
وما لم يفعله جنبلاط الأب مع ابنه عندما كان على طرف نقيض مع سورية وحزب الله، وصنع لقوى 14 آذار شعاراتها وتحدياتها، فلم يدخله في هذا الخيار، راح اليوم يوجه من خلاله رسالة ذات دلالة إلى حلفائه السابقين، وهو أن رهانه على الوسطية لا يعدو كونه محطة في عبور جدي إلى الخيار المعاكس.
ولكن المغزى يصبح أكثر ثقلا على الحلفاء السابقين في قوى 14 آذار، عندما يجعل جنبلاط من وجوده في حكومة الوحدة الوطنية سببا واقعيا لارتفاع حصة المعارضة من 11 وزيرا (10 + الوديعة) إلى 14 وزيرا، وتتدنى حصة الموالاة من 16 وزيرا (15 + الوديعة) إلى 13 وزيرا.
«الوطني الحر» يطالب بـ 5 حقائب: نقل عن مصادر تكتل الاصلاح والتغيير ان العماد عون طالب بحصة من خمس حقائب، ومن المفترض ان يعطى هذه الحصة، فلا تكون من أربع حقائب الا اذا كانت حقائب أساسية ومهمة.
النائب عن القوات اللبنانية أنطوان زهرا يقول ان تسريبات نواب التيار الوطني الحر ومسؤوليه عن حصوله على 5 حقائب هو مشروع خلاف، لأن هذا يعني ان مسيحيي 14 آذار سيحصلون على وزارات دولة.
لقاء مسيحيي 14 آذار: التقى الرئيس المكلف الرئيس أمين الجميل ود.سمير جعجع وشخصيات مسيحية في 14 آذار وأجرى معهم جولة أفق حول نتائج القمة السورية السعودية وآخر تطورات الوضع الحكومي.