وسع الجيش العراقي مكاسبه في مدينة الموصل امس، بانتزاع حيين جديدين من قبضة تنظيم «داعش» شمال شرقي المدينة، وأوضح قائد عملية «قادمون يا نينوى»، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله أن قوات الجيش حررت حيي «الكندي» و«القيروان»، وأضاف يارالله أن «القوات العراقية رفعت العلم العراقي فوق مباني الحيين بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات».
جاء ذلك، في وقت تستعد قوات مكافحة الإرهاب، بعد الانتهاء من المرحلة الثانية في معركة الموصل، إلى عبور نهر دجلة إلى الجهة اليمنى من المدينة، بالقرب من مطار الموصل لتشارك في فتح جبهة جديدة مع تنظيم «داعش» عند اقتحام آخر معقل له.
وأفادت مصادر لقناة «الحدث العربية» بوصول خمسة جسور عائمة أرسلها التحالف الدولي في العراق إلى قاعدة القيارة لتشييدها على نهر دجلة وعبور القوات العراقية إلى الجانب الآخر، حيث ستنقل الجسور من الكويت عبر شاحنات إلى جنوب الموصل.
أما القوات التي أنهت مهامها في جنوب شرق الموصل، وهي الشرطة الاتحادية والرد السريع، فسيهاجمون على الساحل الأيمن من جهة البوسيف التي تعرف كذلك بتلال البوسيف، وهي منطقة مرتفعة تطل على مطار الموصل.