Note: English translation is not 100% accurate
الأكثرية تمد يدها لحزب الله وبري والسنيورة يكثفان الاتصالات
الأحد
2007/1/28
المصدر : الانباء
بيروت ــ عمر حبنجر
التركيز في بيروت الآن ومنذ عودة الرئيس فؤاد السنيورة من مؤتمر «باريس ـ 3» في باريس على احتواء التوترات والاستعاضة بالكلام السياسي عن خطابات الشوارع.
هذا التوجه تلقى شحنة دعم اضافية من الرئيس الفرنسي جاك شيراك تمثلت باتصاله الهاتفي برئيس مجلس النواب نبيه بري ومن ثم بالبطريرك الماروني نصرالله صفير مشجعا على التحرك باتجاه الحوار، واضاف السنيورة سلسلة اتصالات اجراها فور عودته الى بيروت شملت رئيس الجمهورية اميل لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، حيث استعجله العودة الى بيروت.
وفي المعلومات المتداولة ان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ابلغ المتصلين به ان الحوار السعودي ـ الايراني الاخير استهدف احتواء التوترات المستجدة في لبنان، وان المبادرة العربية هي المعول عليها، وهذا الكلام يفتح باب عودة موسى الى بيروت بأسرع وقت.
ويلح السنيورة على أولوية ترسيخ الاستقرار الامني والسياسي لاتاحة الفرصة للافادة من حجم الدعم الدولي الذي تحقق ماليا في باريس، وقد شملت اتصالاته ايضا البطريرك الماروني نصرالله صفير والرئيس الاعلى لحزب الكتائب امين الجميل ومفتي الجمهورية د.محمد رشيد قباني ومتروبوليت بيروت للارثوذكس الياس عودة وشيخ عقل الطائفة الدرزية نعيم حسن.
وتقول مصادر السنيورة انه لمس في كل اتصالاته ان كل الناس يشعرون بالمأزق وبضرورة الخروج منه.
وفي سياق الاتصالات السعودية ـ الايرانية من اجل لبنان، سجل امس انتقال سفير المملكة في بيروت عبدالعزيز الخوجا الى الرياض للقاء الملك عبدالله بالتزامن مع عودة الامير بندر من طهران، وقد عاد السفير خوجا الى بيروت لمتابعة التطورات.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً