جنبلاط يطلب تأشيرة أميركية: كشفت مصادر سياسية مطلعة ان النائب وليد جنبلاط طلب الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة الاميركية قبل نهاية العام. وكانت السفيرة ميشيل سيسون عندما زارتها مؤخرا رغبت في توجيه دعوة له لزيارة واشنطن، الا انه شكرها معتذرا مفضلا ان يحصل على تأشيرة للقيام بزيارة خاصة. وقالت المصادر ان جنبلاط لم يرحب بالخطوة الاميركية تجاهه بعدما سجل ملاحظات واعتراضات على الاداء الاميركي في المنطقة، مبديا مخاوفه من صفقة اميركية قد تعقدها ادارة الرئيس باراك اوباما في المنطقة على حساب لبنان.
القطيعة بين كرامي والشعار: ما سبب القطيعة بين الرئيس عمر كرامي ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار بعدما كان كرامي الداعم الاول لوصول الشيخ الشعار الى سدة الافتاء؟
يقول المفتي الشعار ان موقف كرامي منه ربما ناجم عن زيارات قام بها للشيخ سعد الحريري، موضحا ان الغرض منها كان شكره على مبادرته الكريمة بتسديد العجز الحاصل في صندوق دار الافتاء في الشمال الذي ورثه من عهد سلفه والبالغ ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار، متسائلا أين الخطأ في ذلك؟ وكذلك أين الخطأ في ان يحيي كل من الرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي الدعم الذي يقدمانه لدار الفتوى في طرابلس ولمشاريعها، كاشفا في هذا الخصوص عزم الصفدي على بناء كلية للشريعة الاسلامية في طرابلس.
نقل نفوس: كشفت جهات بقاعية قريبة من 14 آذار ان حزب الله يقوم بنقل نفوس عدد كبير من ابناء القرى في قضاء بعلبك ااى مدينة بعلبك لاستخدام اصوات هؤلاء في الانتخابات البلدية المقبلة. وفي منطقة زحلة يسعى حزب الله الى نقل نفوس عدد كبير من ابناء قرى تمنين وشمسطار وبدنايل وقصرنبا الى مدينة زحلة لزيادة نسبة التصويت الشيعي في دائرة زحلة عند اي استحقاق انتخابي.
التحقيق مع عزالدين: ذكرت معلومات ان تحقيق مديرية المخابرات لم يظهر اي ارتباط لرجال الاعمال حسن عزالدين مع اشخاص أو جهات أو شركات على صلة بجهات اسرائيلية، كما لم يتبين بعد وجود اي عسكريين استثمروا اموالا مع عزالدين، او في المؤسسات التي أنشأها، لكن التحقيقات مستمرة في انتظار استكمال المعلومات التي سترد من الخاج في ضوء ما أدلى به عزالدين من اعترافات، حيث تمت الاستعانة بأجهزة امنية في الدول التي تعاطى عزالدين مع «زبائن» فيها، خصوصا في عدد من دول الخليج، علما ان مثل هذه المعلومات تحتاج الى وقت لجمعها والتأكد من صحتها قبل ايداعها المراجع القضائية والامنية المختصة، وتوقعت مصادر معنية ان يتأخر ورود هذه المعلومات نظرا لتشعبها من جهة، ولكثرة المصادر المطلوب التحقيق معها أو جمع المعلومات عنها، علما ان هذه المهمة مسهلة في دولة ومعقدة في دول اخرى، الامر الذي يفترض تذليل العقبات من امامها، وهو ما يتم العمل من اجل تحقيقه.
لقاءات أمنية إقليمية: تفيد مصادر مطلعة بأن لقاءات غير علنية شهدها لبنان في الفترة الاخيرة بين ممثلين عن اجهزة امنية اقليمية تمحورت حول عنوانين: دراسة الوضع الفلسطيني في لبنان، ودراسة سبل ضبط حركة تنظيم القاعدة انطلاقا من لبنان.
تعزيز مسيحيي الأكثرية: يطالب احد قياديي مسيحيي 14 آذار بضرورة تعزيز تمثيلهم في الحكومة لأنهم يمثلون شريحة كبيرة من المسيحيين ولا يجوز حصر التمثيل المسيحي بالتيار الوطني الحر. وتقول اوساط كتائبية ان اللقاء الاخير بين الرئيس امين الجميل والرئيس المكلف سعد الحريري تطرق باسهاب الى هذه النقطة بعدما شدد الجميل على وجوب احترام شعبية مسيحيي 14 آذار والتمثيل المسيحي في الحكومة من خلال التمثيل الوزاري ومن خلال الحقائب التي تسند اليهم والمطالبة بحقائب «دسمة» لا ان يعطوا حقائب ثانوية، حتى ان الرئيس الجميل فضل البقاء خارج الحكومة اذا لم يتم انصاف الكتائب في الحكومة العتيدة على ان يشارك بوزير وبحقيبة ثانوية. ووصفت مصادر مواكبة لقاء الحريري بالرئيس امين الجميل في بكفيا بالجيدة، مشيرة الى ان الجميل شدد على انه من غير المقبول ان يتناقض مضمون البيان الوزاري في أي جانب من جوانبه مع البرامج التي خاضت 14 آذار الانتخابات على اساسها، واذا كان ثمة مشروع لضرب نتائج الانتخابات فهذا امر مرفوض، خصوصا في ضوء كلام المعارضة عن وجوب تناسي الغالبية لنتائج الانتخابات.
وقالت مصادر كتائبية ان اجواء اللقاء كانت ايجابية وتم خلالها عرض مطالب الحزب من ناحية الحقائب ومن المتوقع ان ينال حزب الكتائب حقيبة دسمة بدلا من حقيبتين. واشارت المصادر الى ان الرئيس المكلف وضع الرئيس الجميل في صورة المشاورات التي يجريها وبالعقبات التي تضعها قوى الاقلية، كاشفا ان الحكومة تحتاج الى ما يقارب العشرة ايام حتى تتضح صورتها. وتوضح المصادر ان لقاء بكفيا كان متفقا عليه قبل مدة وخلال اجتماع موسع عقدته قوى الاكثرية بعيدا من الاضواء، واتفق خلاله الجميل والحريري على استكمال الحوار في جلسة هادئة، لكن موقف النائب ميشال عون اخيرا وتصريحاته التصعيدية والمتعارضة مع التفاهم الذي توصل اليه والرئيس المكلف على ابقاء الاجواء بين تياري «المستقبل» و«التيار الوطني الحر» هادئة وبعيدة عن السجالات الاعلامية، ساهم في التعجيل بلقاء بكفيا.
وترى الاوساط الكتائبية ان تصريح عون المتشدد شكّل مفاجأة للجميع ومخالفة للاتفاق الذي تم التوصل اليه والقاضي بالتهدئة على كل الصعد.