واشنطن ـ أحمد عبدالله
بموازاة مباحثات وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، بمشاركة المسؤول السابق في ادارة بوش زلماي خليل زاده ومرشح الرئاسة الاميركية الأسبق السيناتور جون كيري في كابول للتوصل الى اتفاقية لاقتســــام السلطة بين حامد كرزاي ومنافسه الاول عبدالله عبداللـــه، اعلــــن البيت الأبيض موقفا محددا من قضية زيادة عدد القوات في أفغانستان وان بصورة غير مباشرة.
فقد قال رام ايمانويل المستشار السياسي الاول للرئيس باراك اوباما اول من امس ان البيت الأبيض لن يقرر إرسال المزيد من القوات حتى يطمئأن الى ان حكومة كابول قادرة على العمل بفعالية مع الولايات المتحدة لتحقيق أهداف محددة في افغانستان.
إلى ذلك امرت لجنة الطعون الانتخابية الافغانية التي تدعمها الامم المتحدة امس بالغاء اصوات تم الادلاء بهــــا في 210 مراكز اقتراع في افغانستان في الانتخابات الرئاسيـــة التي جرت في 20 اغسطس.
وقالت اللجنة انها وجدت «ادلة واضحة ومقنعة بوجود تزوير» في مراكز الاقتراع التي تنتشر في انحاء البلاد.
مما ادى إلى اعلان منظمة اميركية لمراقبة الانتخابات «خفض النسبة التي حصل عليها الرئيس الافغاني حامد كرزاي إلى 48% الأمر الذي يجعل من الضروري اجراء دورة ثانية».