Note: English translation is not 100% accurate
الحكيم لدول الجوار: كفوا عن التحشيد الطائفي
الثلاثاء
2007/1/30
المصدر : كربلاء ـ أ.ف.پ
يستمر توافد عشرات الآلاف من العراقيين الشيعة الى كربلاء لاحياء ذكرى مقتل الامام الحسين في العاشر من المحرم الذي يصادف اليوم وسط اجراءات امنية مشددة.
واكد وزير الدولة لشؤون الامن الوطني شيروان الوائلي، في مؤتمر صحافي مشترك مع محافظ النجف عقيل الخزعلي وقائد الشرطة اللواء محمد محسن، «تشكيل غرفة عمليات مخصصة لامن الزائرين وراحتهم وسلامتهم».
واضاف ان «قواطع العمليات العسكرية في بغداد وخارجها تؤمنها قوات من الجيش والشرطة واخرى احتياطية مستعدة تحسـبـا لأي طـارئ».
وقال ان «المدينة مهيأة تماما لاستقبال الزائرين، فالخطة الامنية تسندها القوات المتعددة الجنسيات جوا في المناطق الخالية، خصوصا غرب كربلاء وشمالها، وهي مناطق وعرة ذات مساحات شاسعة تصعب السيطرة عليها من قبل القوات المسلحة».
وبهدف عدم تكرار الخرق الامني كما حدث قبل حوالي عشرة ايام من قبل مسلحين يستقلون سيارات ويرتدون بزات عسكرية مشابهة لما يستخدمه الجيش الاميركي، قال الوزير ان «الارهاب يتخذ اشكالا ونوعيات مختلفة ومتجددة، وبالتالي يجب تفتيش كل موكب حتى لو كان الموكب رسميا».
واضاف الوائلي «لا بد من اخذ موافقة غرفة العمليات على كل سيارة تدخل المدينة مهما كانت اهمية الاشخاص الذين يستقلونها».
من جانبه، طالب زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم في كلمة القاها بمناسبة ذكرى عاشوراء امس دول الجوار بـ «الكف عن التحشيد الطائفي».
وقال الحكيم امام آلاف الشيعة في مسجد الخلاني بوسط بغداد «ادعو كل دول الجوار الى اتقاء الله في دمائنا والكف عن التحشيد الطائفي والمبادرة الى منع ومحاسبة من يصدر فتوى من اراضيها بقتل الشيعة في العراق».
واضاف «ادعوها كذلك الى محاسبة وسائل الاعلام التي تبث يوميا من اراضيها سموما طائفية وتحرض على القتل وتثير مشاعر الرغبة بالانتقام من هذه الطائفة او تلك».
واكد ان «لا سبيل لنا الا التعايش بسلام بيننا ولا سبيل لنا الا التعايش مع الجيران والعالم ولا سبيل لهم الا التعايش معنا ايضا».
واشار الى «وجود قلق كبير حيال اي تصعيد عسكري»، مشيرا الى ان «العراقيين نزفوا من الدماء طيلة العقود الماضية ما لم ينزفه شعب على الارض».
وتابع الحكيم «ليعلم الجميع ان الذين يتآمرون على العراق اليوم ليسوا مواطنين سنة انما مجموعات تسعى لتحقيق اهداف سياسية بهدف تقويض تجربة التحولات في العراق».
واعتبر ان هؤلاء «يغلفون اهدافهم بغلاف طائفي متحدثين باسم السنة من اجل تحقيق الطائفية في المنطقة والعراق من اجل نزاع طائفي لا حدود له».
اقرأ أيضاً