Note: English translation is not 100% accurate
هيلاري تطالب بوش بإيجاد مخرج لقواته من العراق قبل انتهاء ولايته الرئاسية
الثلاثاء
2007/1/30
المصدر : واشنطن ـ رويترز
قالت السيناتور الديموقراطية الاميركية هيلاري كلينتون، التي تنافس على الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لها في انتخابات الرئاسة الاميركية المقبلة، انه يتعين على الرئيس جورج بوش ايجاد وسيلة للخروج من العراق قبل تركه الرئاسة.
واضافت: ان ترك هذه المشكلة للادارة المقبلة يمثل «قمة عدم المسؤولية».
وقالت كلينتون، خلال تجمع حاشد في قاعة على ارض للمعارض بمدينة ديفنبورت في ختام حملة لها استمرت يومين في ولاية ايوا التي ستطلق حملة انتخابات الرئاسة 2008، ان «الرئيس قال ان هذا الامر سيترك لخلفه».
اعتقد ان ذلك قمة عدم المسؤولية وانا فعلا مستاءة من ذلك. لقد كان قراره هو الدخول في الحرب ودخل بخطة لم تدرس بشكل جيد واستراتيجية نفذت دون كفاءة وعلينا ان نتوقع ان يخرج بلادنا من هذا قبل ان يترك منصبه».
وقال المتحدث باسم البيت الابيض بوب ساليترمان انه امر مخيب للآمال ان ترد كلينتون على خطة بوش الجديدة «بهجوم حزبي يبعث برسالة خطأ الى قواتنا والشعب العراقي».
وتفادت خلال مؤتمر صحافي قبل مغادرة ايوا الرد على سؤال بشأن سبب عدم وصفها هذا التصويت بأنه خطأ مثلما فعل مرشحون آخرون، وقالت عن بوش «انني اسفة جدا على الطريقة التي استخدم بها هذه السلطة.
الاخطاء التي ارتكبها في تصور هذه اـلحرب وتنفيذها مفجـعة لاسـيما عدم كفاءته في تخطـيط وتنفيذ سيـاسته».
ولم تصل السيناتورة عن نيويورك الى حد اعتبار الحرب خطأ، وقالت انها «تتحمل مسؤولية» تصويتها عام 2002 للموافقة على اجتياح العراق في مارس 2003.
ويعتبر موضوع الحرب حاسما لليبراليين في الحزب الذين يلعبون دورا كبيرا في تعيين المرشح الديموقراطي، وقد يعتبر تصويتها خيانة كما يرى بعض المحللين.
وقالت كلينتون «لقد قلت ان التصويت لم يكن لحرب وقائية، لقد اخذ الرئيس تصويتي وتصويت الآخرين واساء استخدام السلطة التي منحناه اياها».
وقالت كلينتون انها تعتزم عرض مشروع قانون يدعو الى تحديد سقف لمستوى القوات في العراق، وانها تريد قطع التمويل عن الجيش العراقي، لكنها لا تفكر في قطع التمويل عن القوات الاميركية.
ورفضت الانتقادات القائلة بأن مشروع القرار المعروض حاليا على الكونغرس لمعارضـة الحرب ليــس له اي فرص في النجاح، معتبرة انها الطريقة الوحيدة للفت انتباه الادارة.
وكلينتون التي اعلنت الاسبوع الماضي انها تخوض الحملة من «اجل الفوز»، تتقدم في استطلاعات الرأي على المرشحين الديموقراطيين الآخرين، لكنها تواجه صعوبة في الحصول على ترشيح الحزب لها كأول امرأة.
وهناك ايضا في السباق السيناتور عن ايلينوي باراك اوباما الذي يأمل في ان يصبح اول رئيس اسود للبلاد وكذلك وزير الطاقة السابق بيل ريتشاردسون حاكم نيومكسيكو الذي يأمل في ان يصبح اول رئيس متحدر من دول اميركا اللاتينية.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً