توزيع الحقائب: ذكرت معلومات أن الصيغ المطروحة في ما يخص توزيع الحقائب على المعارضة تشمل إسناد الصحة والخارجية والتنمية الإدارية لكتلة الرئيس بري. والاسم المحسوم من وزراء الكتلة هو د.محمد خليفة للصحة. أما بالنسبة الى حزب الله فيرجح إسناد الزراعة والشباب والرياضة الى وزيرين من كتلته لم يقدم الحزب اسميهما بعد.
وذكرت مصادر أن التداول النهائي مع العماد ميشال عون يفترض أن يحسم الحقائب لكتلته بإسناد التربية والشؤون الاجتماعية والثقافة والمهجرين (مع تأمين أموال لإقفال هذا الملف)، على أن يكون الوزير الخامس وزير دولة.
ومن الأسماء يبدو أن المحسوم حتى الآن الوزير جبران باسيل، نقيب المحامين السابق شكيب قرطباوي، النائب إدغار معلوف وفيرا يمين (تمثل النائب سليمان فرنجية). وأشارت المعلومات الى أن توزير باسيل وخرق معيار عدم توزير الراسبين، سيقود الى توزير النائب عن البترون بطرس حرب، مع ترجيح إسناد حقيبة العدل اليه.
مداورة شاملة: أكد الرئيس نبيه بري انه غير مستعد للتنازل عن الخارجية والصحة الا في حال المداورة الشاملة، أي ان تكون له حقيبة سيادية بديلة للخارجية وتحديدا المالية، مع امكان المقايضة فقط بحقيبة الصناعة اذا تمسكت بها الكتائب، وعندها تكون حقيبة السياحة هي البديل وليس أي وزارة أخرى.
الصيام عن الكلام: لوحظ ان حزب الله انضم الى الرئيس نبيه بري في الصيام عن الكلام. وتردد ان الحزب طلب من قيادييه الأساسيين ونوابه ان يتجاهلوا مسألة الحكومة.
البيان الوزاري من جديد: توقفت مصادر عند طرح الرئيس أمين الجميل قبل يومين، ضرورة التوافق مسبقا على البيان الوزاري للحكومة المنتظرة، محددا موضوع سيادة الدولة وحدها على أراضيها، ما يعني، بحسب هذه المصادر، عودة الى إثارة الموضوع الخلافي الأساسي المفتعل حول سلاح المقاومة، وقد يعني افتعال خلاف حول البيان الوزاري، ما قد ينسف أي اتفاق على تشكيلة الحكومة، خاصة ان الرئيس المكلف والعماد ميشال عون أكدا أكثر من مرة بعد لقاءاتهما المتكررة، التوافق السياسي على كثير من عناوين البيان الوزاري.
واعتبرت المصادر أن إثارة موضوع السلاح مجددا هو من ضمن لعبة داخلية «لشد عصب» البعض في الشارع المسيحي، وللمساومة في موضوع تشكيل الحكومة، لكن إذا صح هذا الافتراض فإن تداعيـاته خـطيرة جدا.
(رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية د.سمير جعـجع أكد انه «لا يمكن للبيان الـوزاري ان يتضمن أي بند يتعارض ويتناقض مع القرار 1701، اذ علينا أخذ القرارات الدولية في الاعتبار، وانطلاقا منها نضـع ما نريد ضمن هذا البيان لأن ذلك ليس لمصلحة لبنان).
حزب الله وجبل الدروز: أشار موقع اخـبـاري اسـرائـيلـي الــى ان «التـحالف الجديد بين (الأمين العام لحزب الله السيد) حسن نصر الله وزعيم الدروز في لبنان (النائب) وليد جنبلاط، الذي يأتي بعد تقرب الأخير من حزب الله ودمشق وطهران، يتضمن بنودا عسكرية تتيح نشر صواريخ في مناطق الجبل الدرزية، ذلك أن الجيش الإسرائيلي سيجد صعوبة في استهدافها، كي لا يلحق الأذى بالسكان الدروز في المنطقة».
وأضاف الموقع أن الجيش الإسرائيلي قلق «من أن تنصب صواريخ حزب الله في قواعد ضمن المناطق الدرزية في لبنان، على أن تحميها منظومات دفاع جـوي، ستعـمل سورية على نقلها إلى حـزب الله».
لماذا ألغى كوشنير زيارته لإسرائيل: ثلاثة أسباب أعطيت لإلغاء زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الى اسرائيل:
- معارضة اسرائيل زيارة كوشنير الى غزة (للاطلاع على أعمال جارية في مستشفى القدس التي ترعاها فرنسا). وكانت اسرائيل منعت زيارة وزير الخارجي التركي أوغلو الى غزة قبل أسابيع ما دفعه الى الغاء الزيارة.
- الانتقاد الاسرائيلي لفرنسا على تغييبها عن جلسة التصويت في مجلس حقوق الانسان في جنيڤ الذي تبنى تقرير غولدستون الذي يتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب في أثناء حملتها على غزة.
- اعتبار اسرائيل ان الرسالة المشتركة التي أرسلها الرئيس ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني براون لنتنياهو بمثابة «ضغوط» على اسرائيل.