- «المحافظين» يفوز بمقعدين مهمين في انتخابات فرعية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة مع تيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها إضافة الى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيسة الوزراء البريطانية، الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق الذي قام بزيارة عمل لبريطانيا وذلك بمقر رئاسة الوزراء في«10 داونينغ ستريت» في لندن.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام» ان ماي رحبت بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وأشادت بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين.
من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بزيارة المملكة المتحدة ولقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي مؤكدا متانة وعراقة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون والتنسيق المشترك في إطار حرص قيادتي البلدين واهتمامهما بتعزيز هذا التعاون باستمرار وتطويره إلى آفاق أرحب وأوسع.
كما جرى خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ومجمل الأحداث والتطورات الراهنة وتبادل وجهات النظر بشأنها.
وأكد الجانبان سعي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة لمواصلة جهودهما المشتركة من خلال التنسيق والتشاور والتعاون بشأن القضايا التي تهم البلدين وتعزز الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
وعقب لقاء ماي وولي عهد ابوظبي، جددت بريطانيا التزامها التام بأمن منطقة الخليج العربي باعتباره جزءا من امنها القومي، مؤكدة انها ستظل شريكا استراتيجيا لدول الخليج العربي لاسيما فيما يتعلق بقضايا الامن والاستقرار.
وذكر متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية في بيان صحافي ان الجانبين اتفقا على اهمية دعم جهود مكافحة الارهاب من اجل تعزيز امن واستقرار منطقة الشرق الاوسط مبينا ان رئيسة الوزراء البريطانية تحدثت ايضا عن المؤتمر الدولي الخاص بالصومال الذي ستحتضنه لندن في وقت لاحق من العام الحالي.
الى ذلك، تعرض حزب العمال المعارض في بريطانيا وحزب الاستقلال الشعبوي لهزيمتين ساحقتين في انتخابات برلمانية فرعية منفصلة امس مما يثير تساؤلات عن الفرص الانتخابية لكلا الحزبين على الأمد البعيد.
لكن حزب العمال خسر مقعدا في منطقة كوبلاند الإنجليزية الغربية حيث دأب على الاحتفاظ بمقعده هناك منذ 1935 ومنح حزب المحافظين بزعامة تيريزا ماي أول انتصار لحزبها الحاكم في انتخابات فرعية خلال 35 عاما. وفي كوبلاند الساحلية فاز «المحافظين» في منطقة لم يحقق فيها النجاح منذ 80 عاما.