بدأت إسرائيل والولايات المتحدة أمس اكبر مناورات دفاعية جوية مشتركة لإجراء هجمات وهمية بالصواريخ على إسرائيل، كما علم من الجيش الاسرائيلي.
وجاء في بيان للجيش الاسرائيلي ان المناورات ضمت نحو ألف جندي من القيادة الاميركية في اوروبا وعددا مماثلا من الجنود الاسرائيليين وأطلق عليها اسم «جونيبر كوبرا» وستستمر حتى الخامس من نوفمبر.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى للاذاعة العامة ان التمرين يهدف الى تحضير البلاد لأي مواجهة مع ايران التي تتهمها الدولة العبرية بالسعي لاقتناء السلاح الذري، الأمر الذي تنفيه طهران.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه ستجري خلال التمرين تجربة بطاريات الصواريخ الاسرائيلية المضادة للصواريخ من نوع ارو (السهم) وكذلك انظمة الدفاع الاميركية المضادة للصواريخ البالستية ثاد وايجيس (بحرية) والانظمة المضادة للطيران باتريوت وهوك.
لكن بيان الجيش يشير مع ذلك الى ان «هذا التمرين لا يشكل ردا على اي حدث معين في العالم»، في تلميح الى الازمة الايرانية، وان التخطيط له بدأ «قبل عام ونصف العام».
من جهة أخرى، شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما ـ في كلمة مسجلة إلى مؤتمر الرؤساء المنعقد في إسرائيل - على أهمية تحقيق الأمن لاسرائيل وإقامة دولة فلسطينية.
ونقل راديو (سوا) الأميركي عن أوباما أمس تأكيده أن العلاقات مع إسرائيل مميزة للغاية وأنها أكثر من تحالف استراتيجي.
وأضاف أوباما أنه لو نظرنا إلى المستقبل وقدرتنا على تحقيق الإنجازات أو تغلبنا على الخلافات، لو تم توفير الأمن وأن تعيش الدولة الفلسطينية مستقلة بسلام، وإذا كان هناك شركاء وتعاون إقليمي لتقديم المساعدة والتعليم والطاقة النظيفة، وإذا تغلبنا جميعا على تهديد أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية فعندها سنترك لأطفالنا مستقبل أكثر أمانا وازدهارا على حد تعبير الرئيس الأميركي.