أراد مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إثبات مدى التزامه ودعمه لإسرائيل فأوقع نفسه في موقف محرج رصد أكثر من 3 ملايين متابع لحسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
فقد نشر بنس سلسلة تغريدات لإظهار دعم البيت الابيض لإسرائيل وقال في أولاها «قضيتها قضيتنا، وقيمها قيمنا، ومعركتها معركتنا». وألحقها بتغريدة أخرى تقول: «دعمنا للشعب اليهودي لا ينتهي عند حدودنا، العالم سيعرف أن أميركا تحت إدارة الرئيس الأميركي تقف مع إسرائيل».
ولمزيد من التأكيد أرفق تغريدته هذه بعلم الولايات المتحدة وعلم آخر ظن أنه لإسرائيل، لكن تبين انه علم نيكارغوا، بحسب موقع «هافينغتون بوست العربي».
وسرعان ما تلقف المغردون هذه السقطة الديبلوماسية، ونشر احدهم صورة التغريدة وقال «ليخبر أحد فريق بنس الإعلامي ان هذا علم نيكاراغوا وليس إسرائيل».
وغرد آخر ساخرا «هذا علم إسرائيل.. وهذا علم نيكاراغوا»، وأرفق تغريدته بصورتين للعلمين المختلفين.
ويبدو أن فريق السوشيال ميديا التابع لبنس حاول تدارك الأمر فسحب التغريدة التي فيها علم نيكارغوا، لكن بعد فوات الأوان، حيث أعاد نشرها مغردون ووسائل إعلام عديدة.