مصير كتلة زحلة بالقلب: الاتصالات لإعادة شمل كتلة «زحلة بالقلب» لم تصل الى نتيجة ايجابية، والمعطيات تؤشر إلى صعوبة في إعادة وصل ما انقطع بين نواب الكتلة الستة الذين جمعهم الفوز في الانتخابات النيابية في يونيو الماضي، وفرق بينهم التنافس على الزعامة من جهة، والولاء لمرجعيات حزبية من جهة أخرى. ويتجه أعضاء الكتلة الخمسة (ما عدا النائب نقولا فتوش) الى تكليف النائب طوني أبو خاطر ترؤس الكتلة والدعوة الى اجتماعات دورية لها لمتابعة قضايا زحلة والبقاع الأوسط. وترؤس أبوخاطر الكتلة ليس مرتبطا بمسألة توزيره أو عدمه، بل بكون أبو خاطر هو كاثوليكي والعاصمة السياسية للكاثوليك في لبنان والمنطقة هي زحلة، ولأنه أيضا نال الرقم الأعلى بين المرشحين الكاثوليك في عدد أصوات الناخبين في دائرة زحلة.
تنسيق الكتائب والطاشناق في البلدية: توقعت مصادر ان يترجم الحوار المفتوح بين الكتائب والطاشناق في التحضيرات الجارية للانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، حيث لأبناء الطوائف الأرمنية الدور المؤثر في المسار الانتخابي ليصار الى الاستفادة منه. ووفقا لمعلومات الجانبين الكتائبي والأرمني، فإن عودة المياه الى مجاريها بين الحزبين لا تعني نشوء تحالف سياسي بينهما، لأن المسؤولين في الطاشناق لن يتخلوا عن حلفهم مع العماد ميشال عون، ولن يخرجوا من تكتل التغيير والاصلاح، ولكنهم في الوقت نفسه سيواصلون سياسة الانفتاح على الأحزاب اللبنانية كافة انطلاقا من قرار اللجنة المركزية للحزب. كذلك فإن الكتائبيين لن يذهبوا الى تحالف مع الحزب الأرمني لأنهم يعرفون ان هذا الأمر لم يحن وقته بعد، لكن اللقاءات بين الطرفين خلال الأسابيع المقبلة كفيلة بإزالة رواسب المرحلة السابقة.
انسجام بين كنعان والجميل: تحولت جولة الوزير غازي العريضي الانمائية في منطقة المتن الشمالي أمس الاول إثر الغداء الذي أقامه النائب ابراهيم كنعان الى لقاء سياسي بلدي ضم الى نواب تكتل التغيير والاصلاح المتنيين، النائب سامي الجميل ورؤساء غالبية البلديات من ساحل المتن الى الجرد.
وفيما لوحظ غياب النائب ميشال المر أو أي ممثل عنه، لوحظ انسجام ووئام بين كنعان والجميل.
الطعون الانتخابية: يقال ان قبول المجلس الدستوري أحد الطعون المقدمة، قد يؤدي الى اعادة الانتخابات على كل المقاعد في الدائرة الانتخابية التي طالت الطعون عددا من مقاعدها.
شواغر مسيحية: نقل سياسيون عن العماد ميشال عون انه بحث مع الرئيس المكلف سعد الحريري الوضع الاداري والخلل الحاصل، خصوصا لجهة الحصة المسيحية والشواغر في معظم المواقع. وأشار عون الى ان نسبة المسيحيين في بعض الادارات والمؤسسات قد تكون معدومة، بحيث لم يتم تعيين مسيحيين محل المحالين على التقاعد، كما انه تم نقل موظفين مسيحيين من مراكز مهمة وحساسة وتمت الاستعاضة عنهم بموظفين غير مسيحيين مثل المديرية العامة للأمن العام. ووعد الحريري بالعمل على اعادة التوازن الى ادارات الدولة.
كما أشار عون أمام زواره الى انه سيثير مع الأمين العام لحزب الله موضوع اعادة مركز مدير عام الأمن العام الى الموارنة، وانه سيسعى الى ذلك خصوصا ان المدير العام الحالي اللواء وفيق جزيني سيحال بعد بضعة أشهر الى التقاعد. وقال عون أمام زواره ان الموضوع الاداري يهمني أكثر بكثير من الموضوع الحكومي والمشاركة فيها.
السياسة تطال كازينو لبنان: يدور لغط حول تشكيل مجلس ادارة جديد لكازينو لبنان، في ظل تجاذبات سياسية تدور ضمن مثلث الرئيس ميشال سليمان والرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون.