أكدت الصين امس على معارضتها الشديدة بيع الولايات المتحدة أسلحة إلى تايوان وسط تقارير إعلامية أميركية بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تحضر لصفقة ضخمة من الأسلحة المتطورة للجزيرة التي تتمتع باستقلال لا تعترف به معظم الدول.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ للصحافيين إن بلاده «تعارض بحزم قيام الولايات المتحدة بيع أسلحة لتايوان»، مضيفا أن موقفها «ثابت وواضح» في هذا الشأن. وأضاف «نأمل بأن يدرك الجانب الأميركي بشكل كامل شدة حساسية وجدية الأضرار» التي يشكلها بيع السلاح لتابييه.
وتنظر الصين إلى تايوان على أنها جزء من أراضيها التي يجب استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر. وتأتي هذه التصريحات غداة انتهاء زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى بكين.
وتعد الولايات المتحدة أقوى حليف لتايوان ومزودها الرئيسي بالسلاح.
وكشفت تايوان عن تقرير دفاعي رئيسي الأسبوع الماضي وأكدت علنا للمرة الأولى أنها قادرة على إطلاق صواريخ تصل إلى الصين.
وأفاد التقرير الذي يصدر كل أربع سنوات بأنه «في حال أصر الأعداء على الاحتلال، سنضعف قدراتهم عبر ضرب قواتهم في قواعدهم الأساسية، والقتال معهم في البحر، وتحطيمهم مع اقترابهم نحو السواحل».
وأضاف التقرير أن نفقات الصين العسكرية نمت فيما تطورت مواردها «بشكل سريع».