- الشرطة تبقي شخصين قيد الاحتجاز في إطار التحقيق حول الاعتداء
أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الإرهابي على البرلمان البريطاني، ووقوف الرياض مع لندن في محاربة الإرهاب.
وفي بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس، أوضحت السفارة جانبا من تفاصيل وخلفيات وجود منفذ الهجوم الإرهابي خالد مسعود في المملكة خلال السنوات الماضية، وقالت: «إن المملكة العربية السعودية تدين بشدة الهجوم الإرهابي على البرلمان البريطاني في لندن، وإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعرب عن تعازيه في اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء البريطانية وأدان الهجوم، معبرا عن تعازيه وتعاطفه مع أسر ضحايا الهجوم الإرهابي والشعب البريطاني».
وأضافت السفارة السعودية في لندن في بيانها أنه «ردا على المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن إقامة المهاجم خالد مسعود في وقت سابق في المملكة العربية السعودية، فإنه أقام في المملكة لفترتين، الأولى من نوفمبر 2005 إلى الشهر نفسه من عام 2006 ومن أبريل 2008 إلى أبريل 2009، وكان يعمل مدرسا للغة الإنجليزية».
وذكر البيان أن «مسعود زار المملكة في مارس عام 2015 بعد أن حصل على تأشيرة عمرة من خلال شركة رحلات مرخصة وخلال الوقت الذي قضاه في المملكة لم يظهر على قوائم الرصد الخاصة بأجهزة الأمن، وليس له سجل إجرامي في المملكة العربية السعودية».
وأشار البيان إلى أن الهجوم الإرهابي في لندن يظهر مرة أخرى أهمية الجهود الدولية في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
واختتمت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة بيانها بالقول «في وقت كهذا فإن تعاوننا الأمني المستمر هو ضرورة قصوى لهزيمة الإرهاب وإنقاذ أرواح الأبرياء، مجددا مواصلة وقوف المملكة العربية السعودية مع المملكة المتحدة في هذا الوقت العصيب، وتأكيد التزامها بالعمل المستمر مع المملكة المتحدة في تقديم المساعدة بالتحقيقات الجارية».
وفي سياق التطورات ذات الصلة باعتداء لندن، اعلنت الشرطة البريطانية ان شخصين مازالا قيد الاحتجاز في إطار التحقيق حول الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش»، بينما تم الإفراج عن تسعة آخرين.
من جهة اخرى، قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن الملكة إليزابيث كرمت وزير الدولة للشؤون الخارجية توبياس إلوود الذي حاول إنقاذ حياة ضابط شرطة تعرض للطعن حتى الموت في الهجوم على البرلمان البريطاني.