أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 5013 مدنيا قتلوا جراء القصف الجوي والصاروخي الروسي على المناطق السورية خلال 18 شهرا، اي منذ اعلان روسيا بدء عملياتها الجوية لدعم النظام السوري في 30 سبتمبر 2015.
وقال المرصد، في بيان صحافي نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): إن الحصيلة تضمنت مقتل 1201 طفل دون سن الـ 18 و714 مواطنة فوق سن الـ 18 و3098 رجلا وفتى.
وأشار المرصد أيضا الى ان القصف الروسي أدى الى مقتل 3315 مقاتلا من الفصائل المعارضة خلال نفس الفترة، ومقتل 3284 عنصرا من تنظيم داعش. وحسب المرصد، فإن روسيا استخدمت خلال ضرباتها الجوية مادة «Thermite»، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق كونها تواصل اشتعالها لنحو ثلاث دقائق.
وطبقا للمرصد، فإن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع «RBK500- ZAB 5.2 SM» تزن نحو 500 كيلوغرام، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع (AO 5.2 RTM) يصل عددها ما بين 50 و110 «قنيبلات» محشوة بمادة «Thermite» التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 الى 30 مترا.