عودة إلى خدمة العلم؟ قد يكون هذا ممكنا بعدما طال الحديث عن «الجيش المنهك» والذي لابد أن ينوء بالتطورات، والمفاجآت، و«البؤر» اللبنانية التي لا تنتهي، ناهيك عن أن تلكؤ المسيحيين في التطوع يحولهم، تدريجا، إلى أقلية «موصوفة» داخل المؤسسة العسكرية.
وكانت لافتة الدعوات الأخيرة التي انطلقت للعودة إلى اعتماد خدمة العلم مع لقاء العقيد محمد رمال، الذي سبق ونال الدكتوراه على أطروحة تناولت هذا الموضوع، محاضرة في مركز عصام فارس في سن الفيل تناولت مختلف جوانب المشروع، بسلبياته وبإيجابياته، مشددا، بوجه خاص، على فرص التفاعل التي تؤمنها خدمة العلم وهو ما يحتاجه مجتمع منقسم على نفسه طائفيا وسياسيا.