اثر مقتل 8 جنود أميركيين ومدني افغاني امس في جنوب افغانستان، وغداة مقتل 14 جنديا أميركيا في هجومين مختلفين تحطمت خلالهما ثلاث مروحيات، أعلن مسؤول في «الپنتاغون» ان اكتوبر أصبح الشهر الأكثر دموية بالنسبة للقوات الأميركية في افغانستان منذ بدء الحرب في 2001.
وبمقتل هؤلاء الجنود يرتفع عدد القتلى الأميركيين الى 53 على الأقل خلال هذا الشهر وفقا لتعداد موقع ايكاجواليتز الالكتروني، مقارنة بـ 51 قتلوا في اغسطس الذي كان الشهر الأكثر دموية.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية انه أسوأ شهر بالنسبة الى القوات الأميركية منذ اجتياح افغانستان بقيادة أميركية في العام 2001.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تعهد فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما امس الأول اثر انعقاد مجلس حرب جديد خصص للوضع في افغانستان، انه لن يتسرع في اتخاذ اي قرار بشأن إرسال تعزيزات عسكرية الى هذا البلد.
إلى ذلك رفض مكتب الرئيس الافغاني حامد كرزاي دعوات جديدة الى إقالة رئيس اللجنة الانتخابية قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، معتبرا انه لا مبرر لمعاقبته على عمليات التزوير في الدورة الأولى.
ويواجه كرزاي في 7 نوفمبر وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد دورة اولى شابتها عمليات تزوير واسعة وأعمال عنف ومشاركة خجولة.
وطالب عبدالله امس الأول باستبدال رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة عزيز الله لودين على الفور معتبرا انه يعمل لصالح كرزاي.
ورد المتحدث الرئاسي هومايون حميد زاده ان هذا الطلب ليس له اي اساس قانوني وان لودين «لم يرتكب أي سوء على الاطلاق».