أعلنت حركة طالبان الأفغانية امس «يوم المجاهدين» في بداية هجومها الربيعي السنوي، ما ينذر بحلقة جديدة في النزاع المستمر في هذا البلد بعد اسبوع على هجوم دام استهدف قاعدة عسكرية لقوات الامن الافغانية.
وأطلقت طالبان على العملية اسم «عملية منصوري»، تيمنا باسم زعيمها السابق الملا منصور الذي قتل في غارة نفذتها طائرة أميركية بدون طيار، وقد تولى قيادة الحركة بعد الإعلان في يوليو 2015 عن وفاة سلفه الزعيم التاريخي لطالبان الملا عمر. وتوعد المتمردون باستهداف القوات الأجنبية باستخدام اساليب من بينها «الهجمات التقليدية وحرب العصابات والهجمات (الانتحارية) المتطورة، والهجمات الداخلية»، بحسب بيان للحركة. وأضاف البيان: «سنستهدف العدو ونضايقه ونقتله أو نأسره حتى يخرج من آخر معاقله».
وعادة ما يكون الهجوم الربيعي السنوي بداية «موسم القتال»، رغم أن طالبان واصلت خلال شتاء هذا العام حربها ضد القوات الحكومية في هجمات كان أعنفها هجوم الاسبوع الماضي على قاعدة عسكرية عند مشارف مدينة مزار الشريف.